أعرب العديد من جمعيات أولياء التلاميذ عن استيائها من خرق قانون تنظيم اختبارات الثلاثي الأول من حيث عدد المواد التي يمتحن فيها التلاميذ في اليوم الواحد.
وبحسب بعض الحالات الواقعية من خلال رزنامة الامتحانات التي تنطلق رسميا غدا الأحد، فإن بعض المؤسسات التربوية من الابتدائي والمتوسط خاصة والثانويات بدرجة أقل، فإن التلاميذ يجرون في بعض المؤسسات 3 إلى 4 امتحانات في اليوم، وهو ما يعتبره الأولياء ضغطا على المتعلم لا يضمن النتائج ولا التحصيل، وحتما يتسبب في توليد مستويات متدنية، إضافة إلى عدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ، فقد عمدت مؤسسات لإجراء اختبار مادة واحدة يوميا في الفترة الصباحية فقط في أسبوع مغلق تتوقف فيه الدراسة، بينما يجري الطلبة في المتوسطات خاصة بين 2 إلى 3 و4 أحيانا امتحانات في اليوم الواحد على فترة زمنية لا تتجاوز 3 أيام، بحيث يلزم التلاميذ مثلا بتحضير التربية المدنية والرياضيات والفيزياء في يوم واحد، والتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والفرنسية في يوم واحد.
وقد قال مفتش عام في التربية، رفض الكشف عن هويته، إن وضعية حشو الامتحانات على هذا النحو ستدمر التلاميذ، بينما يخالفه الرأي بعض مديري المؤسسات والمستشارين التربويين ويبررون إجراء 3 امتحانات يوميا بتعويد التلاميذ على الامتحانات الرسمية التي تجرى بصفة إجمالية في اليوم الواحد، فطلبة المتوسطة عندما يتعودون على هذه الوتيرة من السنة 1 متوسط إلى الرابعة سيكون امتحان شهادة التعليم المتوسط عاديا لهم، بينما يصر الأولياء على احترام المنشور الذي يقر بتوقيف الدراسة في أسبوع واحد وإجراء مادة واحدة أو اثنتين فقط في اليوم، ويأملون بتحرك الوزارة وخرجات مديريات التربية للتفتيش وعدم التأشير على الجداول التي تخرق المنشور الوزاري في هذا الشأن، خصوصا وأن اختبارات الثلاثي الأول تنطلق غدا وكل ولاية تغني بطريقتها في هذا الشأن. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/436....A8SXun0Y.dpuf