إلى حد الآن لم أدرك مكمن الخلل، هل هو في وزارة ومن ورائها الحكومة ؟المربي يجب أن يكون في آخر سلم الموظفين، أم هو في قيادة من المديرين ؟همها الطبقة العليا أصحاب الأختام والآخرين يرمى لهم الفتات لأنهم وقود الإضراب والعصا التي للقيادة فيها مآرب أخرى، أم فينا نحن ؟ فسحنا المجال لقيادة من المديرين فلم نسع للتغيير بل اكتفينا بالكلام من وراء الحواسيب مثل مجالس المقاهي أو النساء في الحمامات.