[الشاوي_16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفكر الاخر

والله العظيم هكذا كنت اطالب الزملاء ومن هذا المنبر و لا احد لبى ندائي الا اثنين بارك الله فيهما الاول من مدينة مستغانم و الثاني نسيت الولاية المهم الله يبارك فيهما و يجزيهما احسن الحزاء مع العلم اننا لم نستفد من مقررتيهما ولكن تلبيتهما للنداء تحس بان الدنيا ما زال منها الخيرون امثال هؤلاء ولكن لم نبقى مكتوفي الايدي و بحثنا في الولايات المجاورة و اتينا بالدليل و البرهان و الحجة و البيان و الحمد لله ابحث في الولايات المجاورة لولايتك و استغرب منك اخي لما بقيت طوال هذه المدة ساكتا؟

لست وحدي و نحن حوالي 48 مهندسا لكن لم نبق ساكتين أو مكتوفي الأيدي كلنا. طرقنا أبواب مديرية التربية فأجابنا مدير التربية آنذاك أنه سيحل المشكلة تدريجيا كلما توفرت لدى المديرية مناصب في التصنيف "12" في ذلك الوقت أي في رتبة أستاذ مجاز لكن وعود المسؤولين مثلها مثل الدخان في الهواء. طرقنا أبواب الوالي ووعد أنه سيراسل الوزارة و محاولة حل المشكلة لكن لا شيء تحقق. قمنا مرتين بزيارة إلى المقر الوطني لنقابة الإنباف و استقبلنا دزيري ووعدنا أنه سيطرح قضيتنا على الوزارة و سيحاول افتكاك حقنا. و كان لنا زميل في اتصال دائم مع دزيري لمتابعة القضية و في اجتماع للنقابة بمناضليها بباتنةقبل تنحية بن بوزيد ، نشطه العمراوي أخبرنا أن بن بوزيد وعدهم بتسوية قضيتنا لكن لم تتم التسوية حتى حدث تغيير وزاري وتمت تنحية بن بوزيد و بالتالي تبخر حلمنا مع قدوم بابا أحمد. ثم عندما تمت المصادقة على محاضر 16 و 17 فيفري ذكر أصحاب الليسانس و أ صحاب مهندس و أنهم سيستفيدون من مكون بتطبيق الـ 10 سنوات لكن في عهد الوزيرة الحالية كما تعلمون تم الانقلاب على المحاضر و استبدلوها بالتعليمة المشؤومة رقم 004 التي تم فيها التراجع عن 10 سنوات مكون لكن لم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذكرت في التعليمة فئة المهندسين و تحدثت صراحة عن إدماجهم في الرتبة القاعدية أي كأساتذة مدرسة ابتدائية و حرمتنا هذه التعليمة مرتين: حرمتنا من المكون (10 سنوات كما في المحاضر) و حرمتنا أيضا من الرئيسي بحجة أن اختصاصنا ليس موجودا في الابتدائي. لكن لعلمك أننا في زيارتنا لدزيري في العاصمة حضر أخ مهندس من المسيلة و بينما كنا ننتظر خارج مقر إلانباف أخبرنا هذا المهندس أنه أدمج كأستاذ مجاز في 01/01/2002 لكن لا أدري كيف لم نطلب منه على الأقل رقم هاتفه لنتصل به لاحقا و نطلب منه نسخة من مقررته. أتذكر أنه في ذلك اليوم كان الجميع متعبا من السفر ليلا من باتنة إلى العاصمة لذلك لم ينتبه أحد إلى تلك الفرصة الذهبية التي ضاعت منا. لأنه لو تحصلنا على المقررة ستكون دليلا ماديا للمطالبة بحقنا.