اتحاد عمال التربية والتكوين “إينباف” لـ”الخبر”
”لن نلتحق بمقرّات عملنا إذا لم تُسو الوزارة مطالبنا”
صرح المكلف بالإعلام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين مسعود عمراوي “اينباف” أن المقتصدين المضربين قرروا أن لا يلتحقوا بناصب عملهم إلا إذا استجابت الوزارة الوصية للمطالب المرفوعة بشكل نهائي. ووصف قرارات وزارة التربية الوطنية بـ”التعسفية” التي من شأنها أن تعقد الوضع ولن تحله.
وأكد عمراوي في حديثه مع “الخبر” أن قرارات وزيرة التربية الوطنية “لا تجدي نفعا” خاصة وأن الإضراب “حق دستوري” حيث استحضر المتحدث المادة 33 من القانون 90/02 المتعلق بالنزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب، والقاضية بأنه “يمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره قصد استخلاف العمال المضربين...كما لا يمكن تسليط أي عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في إضراب قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها في هذا القرار”.
وأوضح نفس المصدر أن نقابة المقتصدين المنضوية تحت لواء “الاينباف” احترمت كل الإجراءات القانونية الخاصة بالإضراب، وأكد أن المعنيين “لن يلتحقوا بمناصب عمله إذا لم تسو وزارة التربية الوطنية وضعيتهم”، فيما وصف القرارات التي صدرت عن الوزارة الوصية بالتعسفية، مفيدا بأن الوزيرة التي “ما فتئت تؤكد بأنها جاءت من أجل ضمان السير الحسن للعملية التربوية من خلال التكفل التام بانشغالات ومطالب موظفي وعمال قطاع التربية لم تفعل”، ويستدل المتحدث بأن “الإضراب وصل يومه الـ75 ولم تحرك الوزارة ساكنا لإيجاد حلول عملية”.
وحول قرار المحكمة الإدارية القاضية بأن “الإضراب غير قانوني”، قال عمراوي إن النقابة “لم تستلم لحد اللحظة قرار العدالة”، مفيدا بأن “قرار العدالة سيد”.
الخبر