يا اخى اشتقنا للمروءة ومواصفات الاخلاق حتى نسيت معناها فبحثت عنها في غوغل انظر معي التعريف المروءة هي اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني التي فارق بها الحيوان البهيم،، وهي غلبة العقل للشهوة، وحدُّ المروءة: استعمال ما يُجمل العبد ويزينه، وترك ما يدنسه ويشينه، سواءٌ تعلق ذلك به وحده، أو تعداه إلى غيره. المروءة خلق جليل وأدب رفيع تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات المروءة خَلَّةٌ كريمة وخَصْلَةٌ شريفة وهي أدب نفساني تحمل الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات فالمروءة صدقٌ في اللسان ، واحتمال للعثرات ، وبذل للمعروف ، وكف للأذى ، وصيانة للنفس ، وطلاقة للوجه ، المروءة من خصال الرجولة فمن كانت رجولته كاملة كانت مروءته حاضرة . وأهم دواعي المروءة شيئان: أحدهما: علو الهمة. والثاني: شرف النفس. في الإسلام تعتبر المروءة خلق جليل وأدب رفيع من قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركّب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم. [2] يا اخى اجمل ما في الرجل ان يتجمل ببعض الخلق فلا يكون لسانه فاحشا واااااه ثم ااااه من اللسان الفاحش كم اكرهه كم اكره الرجل النمام الذى يتتبع عورات جيرانه وجاراته وعورات النساء من غيره وينشرها حوله كم اكره هذا الخلق كما اسميه الرجل الذبابة لا يقع الا على كل قبيح والاسوء ان ينشر قبحه ذاك الا ترى معى اننا نكره الذباب مع انه لا ذنب له لانه خلق كذلك ومع ذلك نكرهه يا اخى الكريم اجمل ما في الرجل العقل والحكمة ولذلك اعطاه الله القوامة والمسؤولية ولو لم يكن الرجل عظيما لما منحه الله وخصه بتلك المكانه الا ترى معى انه يجب ان يكون على قدر المكانه التى منحها الله اياه اقصد القوامة ورفعه درجة عن الاناث على الاقل ان يكون حليما حكيما مسؤولا بعيد عن مجالس النميمة والثرثرة يا اخى ان يكون بالرجل عيوب قد يكون منطقيا بما انه بشر فنحن نتقبل لكن بعض العيوب تقتل الرجولة والمروءة تماما وتنزل الرجل من مكانته العالية كاللسان الفاحش القبيح والنميمة فكيف يكون ربان السفينة خفيف العقل هكذا غبي من يركب معه سفينته تلك يا اخى المراة اذا اخطات وذلك موجود فليست هى ربانة السفينة فلا خوف منها لانها ستجد رجلا يعدلها اما اخ او اب او زوج لكن ماذا لو كان ذلك الشخص خفيف العقل بفففففف ايقال خلقت المراة من ضلع اعوج ان جئت تقيمه بالقوة كسرته اذن المراة لم تخلق مثالية اليس كذلك لذلك قد ترى فيها بعض الخفة في العقل من حب الزينة والدنيا وو غيرها من امور ولذلك تجدها صعبة وتحتاج الى تقويم طبعا هذا ليس مبرر لهن لكن المقصود بالكلام انها تحتاج دائما من يقوم عليها اقصد الولي الاب والاخ ووو مفهوم الكلام عكس الرجل المشكل الان لما تخلى الرجل عن قوامته فلم يعد الزوج حريصا على زوجته ومستعد ان يتخلى عن كل مسؤولياته من اجل امراة اخرى مثلا او لاسباب تافهة مثلا الاخ اصبح لا يبالى بتصرفات اخته ويسمح لها بالخروج مقابل ان يتخلى عن مسؤولياته فلما ترك الرجل مكانه جاءت المراة لتملا الفراغ واصبح المجتمع على ما هو عليه طبعا انا ضد نظرية التعميم فهناك اخوة افاضل واخوات فضليات احتراماتى لهم جميعا