2014-10-31, 22:09
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
هداك الله يا رجل ألم تسمع لأقوال علماء السنة المذكورة أعلاه
و أدلتهم وبيانهم
فلم يقصر العلماء أبداً بحمد الله تعالى
فهم منذ بداية هذه الفتنة وقفوا منها موقفاً حازماً حاسماً
فبينوا وحذروا، و والله لقد حذروا من هذا الواقع الذي نعيشه اليوم
وذكروا فيما استنبطوه من القرآن والسنة على فهم السلف الصالح أن مآل هذه الأفكار إلى هذه الأمور
وهاهو الواقع يطابق ما وصفوه وحذروا منه!
فمن هم العلماء الحقيقيون ؟ هل هم هؤلاء الذين استناروا بنور الوحيين؟
أم هم هؤلاء الذين استناروا بنار الفتن والفوضى والاضطرابات؟
ولكن ماذا صنع هؤلاء؟
صاروا يزهدون الناس في العلماء تارة بأنهم لا علم لهم بالواقع... وتارة بأنهم علماء سلاطين...
وتارة بأنهم يحسدون الدعاة... وتارة بأنهم عملاء لأمريكا...
وتارة بأنهم علماء دنيا ... إلى سلسلة طويلة من الأوصاف يزهدون بها الناس من العلماء
فغرروا بالشباب وأوهموهم أن ... و ... و ... هم العلماء الذين يؤخذ منهم حكم الواقع!
فالعلماء كانوا يشخصون الداء، ويحذرون منه ، ويصفون الدواء
وهؤلاء يزهدون، ويصرفون الناس عن العلماء ..
ثم الآن يقولون : العلماء بعيدون عن الشباب ، وهذا آخر سهم في كنانتهم يرمون به أهل العلم رد الله سهامهم إلى نحورهم خائبة خاسرة!
فأي إسلام تدعيه "داعش" وأمثالها ؟!
هل من الإسلام قتل المسلمين؟ هل من الإسلام نشر الفساد في البلاد والعباد؟
هل من الغسلام ترويع الآمنين؟
هل من الإسلام قتل المستأمنين والمعاهدين؟
هل من الإسلام قتل رجال الأمن في البلاد؟
هل من الإسلام استباحة أعراض أموال المسلمين ؟
هل من الإسلام إعمال الفوضى والاضطراب بين المسلمين ؟
هل من الإسلام قتل المسلمين و عدم التفكير في قتال اليهود ؟
ألا ترى اليوم؛ أن الخوارج تسببوا في إفساد الدنيا على الناس الآمنين في مدنهم وقراهم وبلداتهم
فهجروا بسببهم، ألم يتسببوا في قطع الطرق وانتزاع الأمن
ألا ترى أن الخوارج أفسدوا على المسلمين دينهم
قطعوا على الناس السُّبُل إلى الحج والعمرة بسبب التهجير لهم وذهاب أموالهم؟
فهذه صفات الخوارج التكفيريين
فقد حكم النبي عليهم بالكفر لخروجهم عن دين الله بأفعالهم واعتقادهم الباطل وسفكهم دماء المسلمين الأبرياء
فقال صلى الله عليه وسلم: (يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا
لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
متفق عليه، واللفظ للبخاري.
فالله الله يا شباب الإسلام لا تغتروا بالخواج المارقين من "داعش"، و "القاعدة"، و "النصرة"
|
أتحداك أخي أن تأتي بأصل من أصول الخوارج عملت به الدولة الإسلامية ، فلك الله أيتها الدولة المظلومة
|
|
|