منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۞ دُكََآنَة ! ۞
الموضوع: ۞ دُكََآنَة ! ۞
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-29, 22:54   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هُـنا و الآن !



أنتَ تُفكر ، أنتَ ...
أنتَ ...

أنتَ ، ماذا ؟
طبعًا .

أنتَ تُفكر ، أنتَ مفقـُود !

الوقت : هو مجموعة من اللحظات / لحظة + لحظة + لحظة .. تُساوي لنا وقتا.
فإذا كنت في هذه اللحظة أفكر فيما حدث قبل ساعات أو أيام أو شهور..
و في اللحظة التي بعدها أفكر فيما سيحدث في الغد و و و ..

فأينّ (أنا) الآن !
أنا أعيش في وقت هو ليس (الآن) .. إذن (أنا) الآن .. مفقـُود !
(لستُ هنا)


ما حدث في الماضي حدث و انتهى ، لا يمكن أن تُغيّره !
حتى لو كانت ذنُوب ! لا يمكن أن تعُود إلى ذلك الزمن و لا تفعلها !
و لكن يُمكن أن تُبدلها بالإستغفار ، فلكَ ربٌ غفور "يُبدل الله سيئاتهم حسنات"
متى تستغفر ؟!

نعم ، طبعًا كما أجبتَ أنتْ "هنا و الآن"
دعكَ من تأنيب النفس و جلد الذات .. فإن فعلت فأرآكَ تدخل في "و أحاطت بهِ خطيئته"
لا تدعهّا تُحطْ بكِ .. عِش لحظتك الحالية و أدرِكْ "قل استغفروا ربكم إنه كان غفارَا"


خائف ، مرعُوب ، تُهلوّس من الأيام القادمة التي ستأتي ؟
أرهقتك نشرة الأخبار و ما فيها من توقعات سوداء ؟!
أم أنكَ تقرأ العناوين الكبيرة لصفحات الجرائد اليومية و تقول يا إلهي (المصائب قادمة)؟!
أم تسمع لأنآس .. جُعبتهم مليئة بالكلمات السِلبية !

دعْ المُستقبل يأتي ..
بل بإمكانك أن تتحكم في مستقبلك كيفما تشاء "أنا عند ظن عبدي بي ، فليّظن بي ما شاء"
ظنكَ بما سيقدمه الله لكْ في قادم الأيام .. هو ما سيحصُل !
إن ظننت به خيّر .. سيأتي به لكْ ، و إن سرتَ مع القطيع و تشائمت ..
فلا تلّومن إلا نفسك !

- ضِفْ الى ذلك أن الدراسات العِلمية تقول :
أن 90% من توقعاتنا السِلبية التي نتوقع حدوثها في المستقبل القريب أو البعيد
.. لا تحدث !

إذن تفاءل .. "تفاءلوا بالخير تجدوه"

و متى تتفاءل ؟!
هل ستذهب إلى الماضي و تتفاءل أم تركض إلى المستقبل و تفعل ذلك !
الإجابة متروكةٌ لكْ !




يتبعْ ..










رد مع اقتباس