اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal
انت مخطئ في نظرك للأمور من الأساس
الذي كان يحمي الموصل هو الجيش و ليس الشعب لكن جيش ترك الموصل بأمر من القيادة ليترك مكانه لداعش لتضخيمها إعلاميا و تمكن أمريكا و حلفائها من التدخل لصالح شيعة العراق
داع في حد ذاتها في يد أمريكا و حلفائها و الدليل انها ما هاجمت الشيعة في العراق و لا حافظ الأسد ، ما فعلته هو الهجوم على قرية سورية يحكمها السنة لماذا ؟لانها قرية حدودية مع تركيا و هذا ما سيزر ع البلبلة في تركيا هذا الغول الاقتصادي في أوربا الذي ينمو بسرعة بينما دول أوربا كلها في أزمة اقتصادية حادة، حتى ألمانيا
الهدف من كل هذه التكتيكات هو تمكين الشيعة و إضعاف السنة و ما سقوط صنعاء بسهولة في اليد الحوثيين إلا حلقة من حلقات المسلسل
داعش صنيعة استخباراتية إيرانية سورية غربية
|
ليس هناك أي دليل أن داعش صنيعة استخباراتية سورية غربية ... هذه التهم يمكن فبركتها بسهولة لكن التدليل عليها صعب.
داعش جماعة متطرفة مغالية تمتاز بالغلو والتطرف ؛ شابهت الخوارج في الغلو والتطرف ؛ لكنها صنيعة نفسها استثمرت الأحداث في العراق والشام لصالحها.
لا أفهم كيف عندك تكون داعش صنيعة لإيران وسوريا وصنيعة للغرب في نفس الوقت وأنت ترى سوريا وإيران والغرب يتحالفون في حرب ضدها باسم حرب على الأرهاب.
واما قولك أن الجيش ترك الموصل بأمر من القيادة ليترك مكانه لداعش لتضخيمها إعلاميا و تمكن أمريكا و حلفائها من التدخل لصالح شيعة العراق ؛ فأمريكا ليست بحاجة للتدخل في العراق عبر هذه المغامرة بوضع نصف العراق خارج سيطرة الدولة ؛ وقد كانت القيادات العراقية نفسها تترجى امريكا أن لا تسحب قواتها من العراق لكن أمريكا رفضت بسبب ارتفاع تكلفة القتلى في صفوها.
وأما قولك أن الهدف من كل هذه التكتيكات هو تمكين الشيعة و إضعاف السنة ؛ فداعش هي من اسقطت المالكي ؛ وأصبح نصف العراق خارج سيطرة إيران والشيعة ؛ فكيف يكون هذا تمكين للشيعة ؟
وأما من أضعف السنة في العراق فهم الإخوان المسلمون - الحزب الإسلامي العراقي - بقيادة طارق الهاشمي الذي ذخل تحت لواء بريمر وصوّت على دستور يهمش أهل السنة وارتضى بعض المكاسب الوزارية القليلة ؛ لكن المالكي ولأنه من صنف أهل الخدر سرعان ما انقلب على الهاشمي بعدما أدى دوره الكامل في تقزيم أهل السنة في العراق ؛ اقرأ إذا شئت مذكرات المُنظر الإخواني - محمد أحمد الراشد - لتعرف الدور القذر الذي لعبه الحزب الإخواني حزب طارق الهاشمي في تقزيم اهل السنة في العراق.
وأما بالنسبة لكوباني فداعش تريد التمدد لأن كوباني مجاورة للرقة وتفتح لها منفذا على تركيا
فداعش تريد تعزيز سيطرتها على منطقة واسعة من الحدود مع تركيا والسيطرة على عصب المواصلات فيها ؛ إضافة إلى التوسع ؛ وهذا لا علاقة له بكون المدينة سنية أو شيعية ؛ لأن كوباني غير محسوبة ضمن أقاليم السنة ؛ شأنها شأن أربيل وإقليم كردستان في العراق .
وكوباني يحكمها قوميون شيوعيون عنصريون أكراد معروفون بولائهم لإسرائيل ؛ هم يشبهون حركة فرحات مهني عندنا ؛ بأي حق تحسبهم على أهل السنة ؛ هؤلاء محسبون على أهل السنة "ديمغرافيا" فقط
هل تعتبر فرحات مهني سني مثلا ؟
البعض يعتبر أن وجود داعش يخدم الاسد لأنه يبني ذلك على تحقيق أهداف الثورة السورية ؛ لكن مشروع داعش أكبر من إسقاط بشار الأسد ؛ داعش تريد تأسيس كيان ودولة جديدة تتوسع كل اليوم ؛ سواء بقي بشار الأسد أو زال فسقوط بشار في أجندات داعش هو هدف صغير ؛ كما أن داعش ترفض أن تبذل دماء أبناءها في إسقاط بشار ثم يأتي شخص علماني مثل السيسي أو حتى من هو دونه من عناصر التحالف السوري ليقطف الثمرة ؛ فداعش لا تبذل دماء منتسبيها من أجل دولة علمانية والتمكين للدولة العلمانية والدولة المدنية.
يجب أن تفهم الآخر كيف يفكر ... لكي تفهم سوكاته وتقيمها