كلما مررت بصفحات التاريخ أتوقف ...
أنسى ما أقرأ و حتى الألف ...
أحمل نفسي الى داخلي بهدوء و أنزلق على أطرافي ...
أحاول بشتى الطرق أن ألملم نفسي في صرخة ...
أن أصيير نفسي قنبلة في ساحة قتال جرحى ...
أن امسك العالم بيدي و أطويه علي ارسل الفرحة ...
أن أحتل في نفسي ضعف العالم ...
لكن هيهات ... فقد باتت فلسطين في جسدي قرحة ...
باتت فيَ تنجدني و توصلني و تخبرني ...
أني لها مهما حملت من جرحى ...
لم و لن يدمي قلبي سوى عنوانك يا فلسطين ...
انتصرت و ستنتصر لا محالة ...
أريد المزيد و مهما لملمت الكلمات و الخواطر و القصائد فيك يا عمري يا فلسطين لن أشبع و لن أمل ...
بوركت اخي ...