منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هو من جنى على نفسه"القوامة بين تعسف الرجل وتمرد المرأة"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-06, 10:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
السي محمد
عضو محترف
 
الصورة الرمزية السي محمد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmin2013 مشاهدة المشاركة
انا اتفق معك اخي

لكن خروج المراة للعمل حررها من بخل زوجها

مطالبة المراة بالخلع يحررها من ظلم واستبداد زوجها

يوجد نوع من الحماية للنساء الذين يعرفون كيف يتصرفون وليس للنساء المتعطشين للحرية المنبوذة

وانا هنا في الموضوع اتحدث عن المراة التي زوجها يستغل ضعفها لكونها امراة

لاحظي انك استعملتي لفظ ( حررها ) مرتين في فقرة واحدة و لهذا دلالات كبيرة

كما ان هذا الصنف من ( الرجال) الذي يظلم زوجته لن تردعه لا قوانين و هم يحزنون

==========================================
انا ارى من منظوري الخاص ان هذه القوانين تُضّر بالمراة اكثر مما تنفعها


نعطيك مثال صغير جدا



لو اتزوج من عاملة و هذا مستحيل إن شاء الله


لن انفق عليها سنتيم واحد

بالنسبة لي القوامة و الاحترام و الحب و الوفاء و بقية و الحقوق و الواجبات تجاه الزوجة كلها مجموعة في عِقد


مثل عقد حبات اللؤلؤ

اضعه على رقبة زوجتي
تتزين به كما تتزين بالذهب

إذا انقطع العِقد .... و سقطت منه حبة ..... يسقط البقية تِباعا و لِزامًا

المنطق يقول بما انها تريد التحرر من ( قوامتي سلطتي) فاني اتنازل عن كل الحقوق و كذلك اُسقط كُل الواجبات

يعني نشوفها مريضة في الفراش لا اهتم...كانت تريد الخروج من ( قوامتي وسلطتي) فلتتدبر امرها بنفسها تداوي نفسها

جائعة لا اهتم ..عندها دراهمها و تشري ...خائفة لا يُهمني...تشتري الامن بدراهمها....و هلُمّ جرًا

لستُ مطالبًا باحترامها او احترام اهلها او الوفاء لها ...الخ



لاحظي الاهمال و الاحتقار و الازدراء و التعب و النصب و الجري و التمرميد الذي تعانيه المراة في وقتنا

هل كان موجودا من قبل؟؟؟ على الاقل في 10-15 سنة الماضية؟؟؟؟

هل كانت الخيانة الزوجية منشرة بهذا الشكل ؟؟؟؟

المرأة طلبت حقوق ليست من حقها ( في الدين او في الاعراف)

و اخذتها على شكل قوانين و مراسيم وزارية او رئاسية

فطبيعي اني تجد رد فعل من الرجل الذي يُسقط عن نفسه بعض الواجبات التي كانت عليه من قبل

و يستحيل ارغام الرجل على محبة زوجته او احترامها إن هو فقد احترامها و محبته لها

قد لا يضربها او يطردها من البيت و لكنها مطرودة من قلبه..

هل سيأتي بوتفليقة و يجعله بالقوة يبتسم لرؤيتها و يفرح للقائها؟؟؟


كانت العلاقة الزوجية من قبل مُقدّسة و الزواج ميثاق غليظ

....الآن الزواج مصلحة

في اغلب الحالات فتاة تهرب من العنوسة و تشري زوج بعملها و اموالها و جمالها و الشاب يبحث عن مصدر دخل إضافي


الحديث قد يطول ولكن بالنسبة لي

اي شيء ياتي من عند الماسونيين يضُر و ليس في مصلحة المراة المسلمة









رد مع اقتباس