السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته:
أختي أرى و الله أعلم أن لا وَلاية له عليك ما دُمتما لم يُعقد قرانكما فهو ليس من محارمك حاليا ،و ليس من حقه ما يقوم به فوالدك حفظه الله هو ولي أمرك.
عليكما أن تُرْجعا في أموركما لديننا الحنيف فهو من يعطي لكل ذي حق حقه و ليَكُن النقاش مبنيا على حسن الاستماع و اللباقة في الرد حتى لا تُعَودا نَفْسيكُما على الإساءة بالكلام فيعقبها إساءة بالتصرف لا قدر الله.
فإن أردت أن تستشيري فاستشيري دائما أولي العلم و ليكن إمام في المنطقة التي تسكنين فيها.
وفقك الله إلى ما يرضاه.