ليتك تأتي
تعبث بأنفاسي من جديد
تصمم أمالي كما أردت يوما
تهبني سعادة المسافات الفاصلة بيننا
و تطعنني الحياة بقلبة طارئة على حديثنا
ليتك تأتي
تنزع جذور آهاتي المتراصة بقلبي
تزرع العبث الطفولي في صدري
فنسمو من جديد
ليتك أتيت
لأكمل كمالي الدائر بحضرتك
ووجودي
سوف تأتي
يا حبيبي... فـــــــالروح أصبحت عابر دماء في جسدي
وأنا غيمة تبحث عن وطن يشبهك
-----------------
هي محاولة أردت بها إرشادك لطريقة إبهار نفسك أولا
و ثانيا هي فرصة لي لأواكب أحاسيسك
فكانت اللحظة تشبه اللحظة التي انتابتك فيها هذه الكلمات
أريد منك أن تقارن بين الكلمات
ليس من الناحية الجمالية فقط
بل من ناحية انفتاح القراءة و بعث روح جديدة بالنص
ليسافر القاريء بعيدا
فعندما نقول
ليتك تأتي
لتبدأ أنفاس حياتي من جديد
فنحن هنا نقتل الجملة بتقييدنا للمعنى
و لكن عندما نغيرها قليلا لتعني نفس المعنى و أكثر منه ليذهب ذهن القاريء لأكثر من معنى الكلمات بل نحو صورة يشكلها برأسه
مثل هنا
ليتك تأتي
تعبث بأنفاسي من جديد
فنحن نصور لها فوضى أحاسيس و منصة لرؤية مغايرة للمشهد
أتمنى أن أكون قد أوصلت فكرتي
مع محبتي و تقديري أخي زياني