يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : نظفوا أفنيتكم فإن اليهود لا ينظفون
نحن المسلمون أمة الطهارة والنظافة و النقاء ديننا يدعونا لذلك و هي الفطرة السليمة لما كل واحد ينتظر أن يصلح الآخر نفسه ، فليبدأ كل واحد الإصلاح و ليشجع على ذلك ، ليس هناك مجال للوم بين ذاك و ذاك لابد من تقارب بين أفراد المجتمع و تعاون بينهم حتى تعم الفائدة في كل المجالات و هاهي نظافة الأحياء منها
إنه من نقص الأخلاق أن ينتظر الفرد عمال النظافة حتى ينظفوا أمام بيته ثم يقول هم لا يؤدون واجبهم فكيف بك أنت يا من ترمي الأوساخ أمام بيتك و تلوم غيرك بالتهاون.
في اليابان يعلمون الصغار على النظافة و التنظيف و نحن نربيهم على كيفية رمي الأوساخ من النوافذ أو وضعها عند أبواب الجيران تربية صريحة على أخلاق اليهود و كأننا هم و لا حول ولا قوة إلا بالله
و من الدواهي أيضا أن يحتقر عامل النظافة الذي يميط الأذي عن الناس و يسمى زبالا في بلادنا مع العلم أن من يرمي الأوساخ هو الزبال ، و تجد الدولة تحتقرهم أيضا و كان يفترض أن يكونوا من اعلى العمال أجورا هم خير من النواب في البرلمان إن غاب يوما فسدت الشوارع و إن غاب النائب دهرا فلا مشكل