2014-09-02, 20:15
|
رقم المشاركة : 11
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi
السلام عليكم
لقد دكر لك غيري تعريف مصطلح الشاوية ، وإبن خلدون لما دكر بعض القبائل التي كانت شاوية فهو دكرهم على سبيل المثال لا على سبيل الحصر يا فاهم
و لأنك لا تتكلم إلا لتتفلسف ، سوف اشرح لك من هم شاوية الاوراس فتتبع كلامي وافهم قولي ، فإن لم تفهم فانا لن أشرح لك أمرًا يعرفهُ الداني والقاصي
الشاوية كا تعريف بسيط هم الدين كانو يُعرفون بتكلم الأمازيغية إلى وقت قريب في المنطقة فيقال هؤلاء شاوية أي يتكلمون الشاوية سواءأكانو سكان مدن أو قرى أو بادية كانو صناع وحرفيين أم مزارعين وتجار أو رعاه ، ولقد دكر لك بعض الإخوة أن المؤرخين يُعرّفونهم بانهم الأمازيغ بدرجة كبيرة وان إحتمال إختلاط أنسابهم قليل مقابل الدين يتكلمون العربية ؟!
الشاوية اليوم لا يختلفون كثيرًا عن أجدادهم فهم حقيقة اهل تجارة وزراعة وصناعة ولاحظ مدنهم لتعرف دالك فهم مشهورون با تجارة الألبسة كأهل عين فكرون و بتجارة المواد الغدائية و قطع الغيار في عين مليلة مما جعل المنطقة قطبًا تجاريًا بإمتياز أدى بتجار المناطق الاخرى إلى الإنتقال إلى مناطقهم أسوة بهم (الله يبارك )، كما يشتهر الجبايلية بصياغة الدهب و الحلي عامة ، فا الاوراسيين لهم باع في الحلي كما هو معروف ولهم حليهم بزخارفه الغنية كدالك والمميزة ، كما يشتهر النمامشة بنسج الزرابي ايضًا .......
ما اشبه الأمس باليوم
والله اعلم
|
الشاوية أخي الكريم هي تلك القبائل الأمازيغية العرق(هوارة، زناتة، و لواتة)، سواء المحافظة منها على لغتها الأمازيغية أو المدرجة منها، و أكبر دليل على كلامي، هو إخوانهم شاوية المغرب الأقصى (هوارة و زناتة) الذين أقطعهم المرينيين أراضي الأعراب جراء إعانتهم لهم في حروبهم ضد الأخيرين.
"من هوارة اليوم أيضا أمّة كبيرة تترحّل مع زَنَاتَة في سهول تامسنا، الواقعة على المحيط الأطلسي، ويُسمَّونَ جميعُهُم: شاويّة، وهُمُ الّذين ذكرهُم بن خلدون في قوله: فبايعه (يعني عبد الحق المريني) من الظواعن (الرّحَّل) الشاوية والقبائل الآهلة (المستقرة): هوّارة وزكّارة. ومن هؤلاءِ الزّيايدة، أو بنو زيّاد المذكورون آنفاً، وهُم من أكبر قبائلِ إقليم تامسنا، وكانَ ملوك المغربُ إلى حدّ قريب يخشون بأسهُم، وينقسمون إلى قِسمين، هُما: زيايدة الغابة وزيايدة لوطى (السّهل). ويُحدّنا الحسَن الوزّان عن كيفيّة استقرار هوّارة وزناتَة في سهول تامسنا، فيقولءبعد ذكر إبادة سُكانِ تامسنا البرغواطيّين على يد المرابطين : ظلّت تامسنا مهجورة ثمانين ومائة سنة إلى الوقت الذي رجع فيه المنصور من مملكة تونس وصحب معه بعض الفرق من قبائل الأعراب مع رؤسائهم وأسكنهُم تامسنا، فمكثوا فيه خمسين عاما إلى أن ذهب الملكُ عن آل المنصور (المصامدة الموحّدين). وكان سقوط هذه الأسرة كارثة عظمى على الأعراب الذين وقعوا في فقر مدقعٍ، وطردهُم ملوك بني مرين من هذا الإقليم، وأعطوه لقبائل زناتَة وهوّارة جزاء لما لقوه منهم من مناصرة، لأنهم كانوا جميعا يؤازرونهم ضد ملوك مراكش الموحدين. وهكذا أصبح الزّناتيّون والهوّاريّون يتصرّفون في هذا الإقليم، وتكاثروا فيه حتّى إنّهم اليوم، وربما كان ذلك منذ مائة سنة، يخيفون ملوك فاس ويرعدون فرائصهم، إذ يقدّر أن عددهم يصلُ إلى ستّين ألف فار ومائتي ألف راجل..."
|
|
|
|