احيانا نحاول عابثين بث مياء الحياة في شيء اسمه الماضي...
لكننا ودما ولطاملا وقفنا هناك
اي ولادة وردة الجوري المتفائلة
عند عتبة التاريخ
اين بحيرة اسمها الدهر
ومن وراء غابات التمنى يسير بالم يعصره خفيف الامل المدفون
نهر الذكريات ليصب في تلكم البحيرة
اين الحزن ذكرى والفرح كذالك
وبعيون الشتاء نتامل تلكم الهمسات
تلكم الضحكات البائدة
تلكم الاوقات السعيدة
اشخاص قاسمناهم خبزة العيش يوم على مائدة الحياة
ومن كلوم الجرح وحزن الفارق وتنهيدات الوجع القرمزي
تنفجر في صمت صرخة فوق رؤس العالم
تناشد احبة ما بالرجوع
وردة هز كياني الذي كتبت
فشكرا لك تحمر خجلا كلما مررت هنا
سعدت ورب السماء ان اقرأ لك