قالت صحيفة بريطانية إن الدراسة خلصت إلى أن وجود فوارق عمرية كبيرة بين الزوجين -أكثر من ثماني سنوات- يجعل الزوجين أكثر فقرا وحماقة وأقل جمالا، وتتزايد هذه العناصر كلما اتسعت الفجوة العمرية بين الزوجين.
وأكد الخبراء أنه كلما اتسعت الفجوة العمرية بين الزوجين، كلما كان أداؤهما أكثر سلبية في جميع القطاعات.
ويرى علماء النفس والاجتماع أن الفارق في السن بين الزوجين يؤثر بطريقة ما على الحياة الزوجية سواء من ناحية العلاقات الحميمية وحيث تعاني كثير من الحالات من تفاوت في الرغبة وضعف القدرة من الطرف الأكبر سنا فيشعر الطرف المقابل بعدم الإشباع، وأيضا من ناحية التفاهم والانسجام خاصة إن كان كل طرف ينتمي إلى جيل غير جيل شريكه وبذلك تختلف نظرتهما وتقديرهما للأشياء.