[جوهرة القلوب]

النشــــــــاط الأول : الـــحساسيـة [الإستجابة المفرطـة].

تــــُحْدِث أحيانـًا بعض العناصر غير الضارة و الموجودة في الوسط الذي نعيش
فيه إختلالات في توازن الجهاز المناعي عند بعض الاشخاص ،
فتصبح استجابتهم المناعية مفرطة تجاه العناصر [غير الضارة عادة]!

أولا أقوم بتعريف الإعتلالات المنـاعيـة : وهي أمراض تصيب العضوية
بسبب {خــــلل} في الجهآز المنـــــــاعي ، ومن بين أنواع هذه الأمراض : الحساسية .
تعريف الحساسيـة : وهي إستجابة مناعية مفرطة ضد عناصر غير ممرضة
في العادة ، مثل : غبار المنازل ، زغب بعض الحيوانات ، بعض المواد
الكيميائية ، بعض المضادات الحيوية ، حيثُ تسمـى هذه العناصر :بــــــــــــــــــــالمُـحـسِّـســـــــــــــات .


1- إستخراج الأسباب العضوية حدوث نوبة الحساسية :
-تمدد الاوعية الدموية في جهاز التنفس
- تجمع عدد كبير من خلايا الدم البيضاء في انسجة الجهاز التنفسي
- رشح لمصل الدم في مستوى انسجة الجهاز التنفسي
- تقلص الالياف العضلية للجهاز التنفسي .
2- مسببات الربو في المحيط عديدة و متنوعة قد تكون : غبار منازل ،
صوف خراف ، ريش طيور ، زغب بعض الحيوانات ، حبوب الطلع.
3- تتمثل هذه العناصر المستنشقة بالنسبة للعضوية المصابة بالربو
بـ: مولــــد الضد
4- يتمثل مرض الربو في استجابة مناعية مفرطة
نسمي هذه الظاهرة بـ الحساسية


1- تتمثل الإختبارات الجلدية في :
◄ إحضار مستخلصات مخففة لمسببات الحساسية المعروفة طبيـًا مثل :
وبر الأرانب أو جزيئات القطن أو وبر الكلاب أو غبار الطلع ...و تحقن تحت
جلد الشخص في الظهـر أو الســـــــــــــــــاعد .
◄ يترك المريض مدة قبل ان يعاينه الطبيب ليحدد العوامل المسببة
للحساسية وقد يجد اكثر من عامل حسب درجة انتشار الاستجابة الفورية
الموضعية و عليها يصف له الطبيب العلاج المناسب .
2- يمكن إعتبار هذه العوامل بـ : مولدات الضد ، لأنها تؤدي الى إستجابة
مناعية و ينتج عن ذلك أجساماً مضادة تتمثل في [IgE .]


1-تحليل معطيات الوثيقة 3 :
◄ دراسـة حالات معيـَّنـة من الحساسية وهـي :
أ : أكزيــــــما
ب : الربـو
ج : الإلتهاب الدائم في الأنف
د : زكام حبوب الطلع
و مقارنة نسبة ال IgE في دمهم مع ماهو موجود في دم الأشخاص العاديين
لوحظ إرتفاع في نسبة هذه الأجسام في كل الحالات ، حيث أنَّ النسبة
العادية هي تحت الخط [<ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>]، بينما الزيادة هو مايوجد فوق الخط.
مثلاً ◘
الشخص العادي المعرض لحبوب الطلع { د } ، نسبة ال IgE ، في دمـــــــــه
تزيد قليلا على 240 نانوغرام/ ملل ،
---نستنتج أن الأشخاص المصابون بالحساسية إتجاه أحـد مسبباتها
تزيد نسبة الاجسام من نوع ال IgE ، في دمهم و يتضح من هذا أن مسبب
الحساسية يثير العضوية لإنتاج IgE ـ، التي تؤدي الى ظهور أعراض الحساسية بأنواعهآ المختلفــــــــــــــــــــة .
* ملاحظة : نانوغرام = 10 أس -12 كلغ .


الخلية الصارية : وهي نوع من كريات الدم البيضاء وهي متعددة النواة[ماستوسيت ]
1- مـراحـل حدوث الحساسيـة :
أ◄ عند التماس الأول
• عند دخول العامل المحسس للعضوية يستجيب الجهاز المناعي بإنتاج
[الغلوبينات المناعيـة التي هي نوع من الاجسام المضادة ] ، من النوع IgE
تتوضـع الغلوبينات المناعية IgE ، على الغشاء الهيولي للخلية الصارية
فتحرضها على انتاج مواد كيميائية ، من بينها مادة الهيستامين .
ب ◄ عند التمـاس الثـاني :
• يؤدي دخول نفس العامل المحسس إلى إستجابة مناعية سريعة
حيث تعمل الغلوبينات المناعية {IgE } ، المتوضعة على الغشاء الهيولي
للخلية الصارية على تعديل مولد الضد [المحسِّســــــــات]، مما يتسبب في
خروج مادة الهيستامين من الخلية الصارية و يتسبب ذلك في ظهور نوبة
الحساسية .

2- تبيين انها استجابة مناعية غير عادية :
لان ملاحظة مسببات الحساسية اجسام عادية مكونة لمحيط الانسان
يتطلب من الجسم ان يتعامل معها على انها اجسام غير غريبة عنه
اما استجابة بعض الاشخاص اتجاهها يجعل من هذه المسببات اجسام
غريبة {مولدات ضد} يجب مقاومتها و تحدث الاستجابة الغير عادية للحساسية .
3- الاجراءات الوقائية لتجنب الحساسية ♣
-الابتعاد عن مسببات الحساسية التي تهيج الجهاز المناعي و تثيره لافراز IgE .
العــــــلاج المقـــــــــــترح :◘ يكون عن طريق طبيب مختص و يكون بالشكل التالي:

• تحديــــــــد العامل المُحـــــسس ثم حقن جرعات قليلة تحت الجلد بشكل
دوري ثم الزيادة في كمية الجرعات المحقونة و بشكل دوري ، الى غايــــــــــة
عدم إستجابـة الجـــــــــــــهاز المنـــــــــــاعي
يمكن تلخيصها في جملة :
تقديم مسبب الحساسية للمريض بتركيز ضعيف يتزايد بمرور الزمن .

◘ سبب ظهور نوبة الحساسية هو خروج مادة الهيستامين