في لحظات اسبح في ساحة الافكار
اروي غابة من ورود زهرية
تسحر ذلك البعد في قمم الجبال
كانت واقفة بالغد تنتظر ربيع الانغام
كانت تنظر بشموخها بين الالوان
لتطل على شهاب بين مرج في الماء
في وسطه ايقونة لشمس تزخر بالضياء
ايها النسيم بين ظلك المختار
عبقريتي تنتابني في الانهيار
اقدس روحك لتكون عصف الرياح
لتنثر ذلك الرمز من الجسد المثال
ليكون تحت سيطرة البعد في الانظار
والقرب ساقط في احتيار
ايها المختبئ في الالحان
كم من زهرة كانت تتفتح في حقول الولدان
لتكون زهرة حاملة رحيق الايام
كقصر يملؤه روعة الفصل بين المرجان
تتشكل في جمع الاضواء فتكون زخرفة على البساط
لقد قرات الكتاب
ولم اجد في صفحاته اين شكلك المقام
فنظرت الى طحونة الفناء
اتلذذ عبر الاوراق
اتطلع الى صاحبة الجدران
فكنت غارقة بنفس الحياة في المياه
تسرد لحولها انها في ثبات المعتاد
ومع مرور الايام تضع الاوتار
تنكمش الاهداف
تذبل من وسط البياض
ويبدا عصر الجماد
ليبذر طينة كانت عظيمة بالحياة
فاصبح الطريق بياض
بين الصلصال والخراب
فتتسرب الافكار لكل امل في الفداء
لتنثر صورة امامي والاقلام .