منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أريد الهجرة إلى ألمانيا لإكمال حياتي ولا أجد الدعم الكافي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-09, 18:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشكلتي
العضوية خاصة
 
إحصائية العضو









افتراضي أريد الهجرة إلى ألمانيا لإكمال حياتي ولا أجد الدعم الكافي

السلام عليكم اخواني و اخواتي
بداية أعرفكم بنفسي أنا شاب عمري 23 سنة من عائلة متوسطة الحال والحمد لله، أنعم الله علي بنعمة بين أقراني وهي التميز فالحمد لله تميزت في شهادة التعليم المتوسط وتحصلت على مرتية متقدمة وطنيا وكذلك في شهادة البكالوريا نلت معدل جيد للغاية يحلم به الجميع وكنت الأول على ثانويتي ومن بين الأوائل في ولايتي ... المهم ... أنا منذ الصغر كنت احلم بالدراسة والعيش في أوروبا وكنت نصبر ونقول معليش دوك ندي الباك يعطوني منحة وخدمت على هاذ الشي والحمد نلت ما أتمناه لكن الحظ كان ضدي ففي العام الذي نجحت فيه في البكالوريا تم الغاء قانون البعثات الدراسية كرهت حياتي الأليمة و أصبحت أكره الجزائر وكل ما له علاقة بالجزائر خصوصا عندما أرى أصدقائي كانو أقل مني في المستوى وهم الآن في ألمانيا وفي أمريكا وفي فرنسا لا لشيء إلا لأنهم أغنياء أو بسطاء ولكن لديهم الدعم العائلي.... وأنا أتعذب في جامعات هذا البلد ... ليس هذا فقط اخواني فكلما أقترح لأمي فكرة الدراسة في الخارج فهي لا تشجعني ولو حتى بكلمة وكون أن والدي متوفي رحمه الله فأمي تمثل بالنسبة لي كل الدعم أحتاجه لأكمل نجاحاتي ولكن هذا لا يحدث فهي تريدني أن أبقى معها حتى تموت لاقدر الله ثم يفوتني التران كيما يقولوا ونقعد نتعفن في دزاير، أظف إلى ذلك أن لدي اخوة من أمي يغارون مني كوني متميزا فعندي أخي الكبير مثلا لدية أولاده لا يدرسون ولم ينجحوا في شهادة البكالوريا فأصبح يلتقيني وينظر عندي بنظرة الغيرة نحس النار تحرق قلبو حتى تخيلو أنني في الأعياد أتهرب من الجلسات العائلية لهذا السبب، كرهت كرهت كرهت حتى أنني احيانا أفكر في ركوب زوارق الموت والله ما عمبالي بواحد لكن تبقى أمي هي الوحيدة لي تخليني ما نديرهاش ، تحقرت في بلادي والله العظيم فيا عجب عندما أرى طلبة من فلسطين المحتلة يقرو معايا وعطاتهم دولتهم منح نكره ونزيد نكره هاذ البلاد ......... المهم اخواني الرجاء تقتارحولي حل انا كرهت في هاذ البلاد وحياتي مانيش باغيها تكون هنا ... وملاحظة أنا لا أريد المساس بالجزائر لكن الله غالب ما لقيت فيها والو
في انتظاركم والسلام عليكم