فالصلاة هي أعظم العبادات بعد الشهادتين ، راحة للقلوب ، وقرة عين ونعيم للروح ، لمن أقبل عليها وحضر فيها بقلبه ، وخشع فيها لله ، واستحضر أنها عمود الإسلام ، وأنها مناجاة للرب عز وجل ووقوف بين يديه ، فبذلك يرتاح فيها ، وتقر عينه ، ويجد لذة لها في نفسه ، في قيامه وقراءته وركوعه وسجوده ، وسائر ما شرع الله فيها