2014-07-25, 22:52
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـل صبــح
انتصار،
لا أخفيكِ أنّ نصكِ اليوم أصابني بكثيرٍ من الوجع حين قراءته
في حين لم يكنْ كذلك بالأمس
نُصابُ بلحظة جبن أحياناً ونحتار فيما نختار
نختارُ البقاء أم الابتعاد
نختار منْ نُحب أم منْ يُحب
أم نتركُ الأمر للقدر؟
وحتى ولو تركنا الحكمَ للقدر فأولى الاشارتِ تكون منا
من ذلك الكائن الذي تاه وغرق في الألم حدّ الثمالة كي يسترجع حقاً سُلب منه
- وهو حقّ الاختيار-
لكن للأسف لم يجده فقد ضاع بين حديثهم وايماآتهم
نحنُ لا نختار حين نخشى الاختيار
نحن نستسلمُ لاختياراتهم
ونذهب للاماكان حيث يوجد خيالٌ وأماني
ونعود لنقول كنا هناك!
كلماتكِ جميلة رغم كونها متشبعة بروح التيْه
لكن أرواحنا كلها تائهة تبحث عن النور
والنور يجب أن ينبع من داخلنا
حينها سيستجيب القدر.
شكراً على تلبية طلبي وشكراً على شكري في بداية الموضوع
لكِ مني أجمل تحية.
|
تعلمين شيئا تلك الفاصلة جنب اسمي أوقفتني كثيرًا
لو نملك منها قليلا ًفنحن لا نملك سوى النقاط نتوقف فجأة عن كل شيئ
لو كان لدينا فواصل لعرفنا كيف نتوقف دون توقف ,كيف نختار ولنَسينَا خيار الندم ولو للحظة
وهوَ كذلك نحن نهربُ لخيالنا حين يضيق بنا الواقع
هناك حيث نستطيع أن نكون من نحن عليه حقا ندرك أننا اقترفنا ذنبا بحق أقدارنا فنحن لا نستطيع أن نتجاوز القدر لكننا نستطيع مواجهته .
ونخاف المواجهة كثيرا لان هنالك دوما [هم]
تراتيل
النور اذا وجدناه لتوقفنا عن البحث عنه ولتوقفنا عن الذهاب هناك لذلك نحن الذين لا نريده فالنفسُ تُحبُ الأَلم َكثيرُا صدقيني
ولا شُكر على واجب
وأجمل تحية من الجهة الاخرى لك
ثمَ لماذا الوجع أكره أن أكون سببا في ألام الاخرين, أختي هل فتحتُ جرحًا ؟
|
|
|