يبدو أن الدجاجة تحولت إلى ديك...ما حيرني حقا كيف استطاعت الإنباف أن تحقق ما حققته بعد أن تشتت صفوفها وهجرها الكثير في حين عجزت عن ذلك يوم كنا كلنا حولها مجتمعين...حتى نسبة المشاركة في الإضرابات الأخيرة لم تكن ذات بال ،و كثيرون عادوا إلى العمل قبل وقف الإضراب ومع ذلك استجابت الوزارة...هل قوة الإنباف في ضعفها أم أن قادتها أحسوا بالخطر لما شاهدوا الناس تنفض عنهم فأخلصوا لهم هذه المرة ؟