2014-07-17, 14:39
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
نحاول النقل والتوضيح بكل أمانة و صدق وإخلاص بإذن الله
و يجب أن نذكر أن
الحديث صححه الكثير من أهل العلم رحمهم الله
و حتى لا يجزم بضعفه
وكذلك حتى لا نكون من المحرومين من الانتفاع بالدعاء الوارد في الحديث في ليلة القدر
و علينا أن نقول : الله أعلم
لكن من دون عبارات لا يفهم قصدها ولا الهدف منها مثل هذه :
وعلم الحديث ليس رياضيات كما يراه بعض المعاصرين
أما عن الإثبات : فالحديث فتم تصحيحه من :
1 - الألباني (صحيح الجامع 2/814رقم4423)
2 - و من قبله النووي (3/346 ـ الفتوحات)
3 - و من قبلهما الحاكم (المستدرك 1/530)
4 - و من قبلهم الترمذي (السنن 5/499)
وغيرهم من أهل العلم ـ رحمهم الله جميعا ً ـ
فالحديث بإذن الله ثابت و صحيح و لا غبار عليه بمجموع طرقه
و هي تحدث في نفس الباحث اطمئنان إلى ثبوته
فإن قيل : كيف صحح الألباني رحمه الله الحديث من طريق عبد الله بن بريدة عن عائشة وهو منقطع الإسناد فقال كما في
المشكاة : إسناده صحيح اهـ ؟
فالجواب من وجهين:
الأول : أن الشيخ الألباني رحمه الله قال معلقاً على قول التبريزي في المشكاة : رواه أحمد و ابن ماجه و الترمذي و
صححه اهـ قال رحمه : إسناده صحيح اهـ و لو تأملنا قليلاً لو جدنا أن من المخرجين الذين ذكرهم التبريزي الإمام أحمد رحمه الله في المسند و قد رواه الإمام أحمد من طريقين أحدهما صحيح 6/258 و هي رواية سليمان بن بريدة عن عائشة .
.الجواب الثاني : صحح الألباني السند جرياً على ظاهره ، فلو تبين له بعد التحقق والتتبع و التأكد لتراجع عن صحته ، كما قال الألباني رحمه الله عندما صحح حديثاً ثم وقف على
انقطاعه فقال رحمه الله كما في الضعيفة 7/17 : ثم تبين لي أن فيه علة تقدح في صحته ألا و هي الانقطاع بين العلاء بن
زياد و معاذ فإنه لم يسمع منه كما قال المنذري في الترغيب 1/132 و الهيثمي في المجمع 2/23 و قد كنت غفلت عن
هذه العلة حين خرجت شرح العقيدة الطحاوية فصححته فيه 516 جرياً على ظاهراإسناده و الآن قد رجعت عنه و الله
تعالى هو الموفق و أستغفره من كل زلل اهـ . و الله أعلم
|
|
|