منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كنا على حق .
الموضوع: كنا على حق .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-16, 13:12   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
mohamed-nour
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية mohamed-nour
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
[b][b][right][size="5"]




الدعي هو من يخرص أمام تلك الحقائق الموثقة بالأرقام والأسماء والتواريخ ويعجز عن عن دحض تلك الحقائق بحقائق أقوى منها وليس بثرثرة إنشائية كمن يتدرب على مواضيع التعبير في الصف الإبتدائي
حقائق موثقة بالارقام والاسماء والتواريخ ؟؟؟ وهي مجرد قص لصق لم تكلف نفسك عناء البحث والتمحيص ...
حسن طالما ان فان دام قد اصبح مرجعا للحقائق عندك فلا بأس ان انقل لك بعض ماكتبه من الكتاب الذي نقلت منه انت استشهادك ...
يقول فان دام
"لقد كان التعصب الإسلامي (السني) موجهًا بصفة عامة ضد الشيعة والمسلمين غير السنيين
كالعلويين والدروز والإسماعيليين أكثر منه ضد المسيحيين واليهود الذين كانوا يتمتعون بنوع من حماية
الأقليات ...."
"وخلال الستينات والسبعينات شنت وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية حملات دعاية طائفية بصفة متكررة
بهدف بث وإثارة الإنقسامات الطائفية، وذلك لتقويض وضع السلطة في نظام البعث السوري..."
"ونما على مر الزمان لدى العلويين شعور بعدم الثقة تجاه السنيين الذين كثيرًا ما كانوا
يضطهدونهم,,,"
" لقد كان لإيديولوجية حزب البعث أسس مختلفة تمامًا، فقد أراد الحزب مجتمعًا عربيًا علمانيًا
.... أي مجتمعًا يتساوى فيه العرب أجمعين، بغض النظر عن دينهم 0 ولم يكن هذا

يعنى أن الإسلام أمر ثانوي بالنسبة لعروبة حزب البعث 0 فقد كان البعث يرى أن الإسلام يشكل عاملا
ضروريًا لا يمكن عزله عن التراث القومي العربي 0... فإن حزب البعث لا يعتبر الإسلام دينًا قوميًا عربيًا فحسب، بل أيضًا تراثًا عربيًا ثقافيًا قوميًا
يتوارثه كل العرب بالتساوي، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين 0 ويرى ميشيل عفلق وهو واضع
إيديولوجية حزب البعث أن العرب المسيحيين يجب ألا يشعروا بوجود ما يمنع من كونهم عربًا قوميين
بأية طريقة :
فعلاقة الإسلام بالعروبة ليست إذًا كعلاقة أي دين بأية قومية 0 وسوف يعرف المسيحيون العرب،
عندما تستيقظ فيهم قوميتهم يقظتها التامة ويسترجعون طبعهم الأصيل، أن الإسلام لهم ثقافة قومية
يجب أن يتشبعوا بها حتى يفهموها ويحبوها فيحرصوا على الإسلام حرصهم على أثمن شيء في
0 عروبتهم ..."
"إن العائلات العربية السنية الثرية صاحبة الأراضى والعائلات ذات النشاط التجاري التي قادت
الحركة القومية العربية أثناء الإحتلال الفرنسي قد دعمت بصورة غير مباشرة الإتجاه نحو التمثيل القوى
لأعضاء الأقليات بالجيش السوري، وذلك برفضها إرسال أبنائها للتدريب العسكري، حتى كضباط، في قوة
لاح لها أنها تخدم المصالح الإمبريالية الفرنسية ، كما احتقرت في كثير من الأحيان الجيش كمهنة
واعتبرت الكلية العسكرية بحمص كما وصفها باتريك سيل "مكانًا للكسالى أو المتمردين أو المتخلفين
أكاديميًا أو المغمورين إجتماعيًا، وقليل هو شباب العائلات الشهيرة الذي يفكر في الإلتحاق بالكلية
0(العسكرية)، إلا في حالات فشلهم بالمدارس أو طردهم منها,,,"
" وخلال ما يسمى بفترة الإنفصال وصل الضباط السنيون الدمشقيون تحت قيادة المَقد مَّ عبد الكريم النحلاوي إلى أوج قوتهم
ولم يكن من قبيل المصادفة أنه كان باستطاعة ضباط دمشقيين (سنيين) القيام
بإنقلاب ناجح في 28 سبتمبر (أيلول) 1961 ، مما تسبب في انفصال سوريا عن الجمهورية العربية
المتحد ة..."
"وهذا هو بالضبط ما حاول أن يشجعه المتطرفون السنيون المعارضون للنظام البعثى
السوري، والذين كانوا وراء اغتيال العلويين ٠ فقد حاولوا بالتحريض المتعمد للاستقطاب الطائفي أن
يصوروا النظام على أنه طائفي بحت، وذلك لكسب تأييد واسع من الأغلبية غير العلوية من المواطنين..."




سأكتفي بهذا القدر
ومرة اخرى ايها الناسخ اللاصق تأكد مما تنقل قبل النشر !









رد مع اقتباس