منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كنا على حق .
الموضوع: كنا على حق .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-16, 01:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed-nour مشاهدة المشاركة
النظام في سوريا يعتبر المواطنة اساسا للحكم بين افراد المجتمع وهذا النظام كفيل بحماية حقوق المواطنين خاصة اذا كان المجتمع ذو اطياف
المجتمع السوري في ظل النظام الحالي يعتبر نموذجا في التعايش واحترام الاخر ولذلك لازال متماسكا رغم الجرعات الدينية التي تحاول تفريق الشعب السوري على اساس طائفي ...
الشعب السوري يعرف جيدا ان نظام بشار افضل بكثير مما ينتظره من انظمة الدعش وانظمة فنادق الدوحة واسطمبول ...
عاشت سوريا حرة ابية ومالملحمة التي تشهدها الان الا تصفية حقيقية وفرقانا بين من يريد الخير لسوريا ومن يريد لها عكس ذلك
للأسف هذه محض ديماغوجيا وبروباغندا زائفة
الحكم في سوريا لا يقوم على أساس المواطنة ؛ فالظاهر أنك لا تعرف عن سوريا إلا كما تعرف عن اللغة الصينية
النظام في سوريا طائفي بامتياز قائم على تهميش الأغلبية السنية وتركيز السلطة في يد الطائفة النصيرية.
سيتحدث بعض الأغبياء أن الحكومة تضم سنيين وأن المفتي سني وأن وزير الدفاع سني أو أن النظام علماني لا يميز بين سني وعلوي إلى آخر تلك الخزعبلات التي مللنا من سماعها.

إذا علمنا أن النظام الحاكم في دمشق لا يقوم على الفصل بين السلطات بل على تركيزها في يد الحاكم .. وإذا علمنا أن النظام في سوريا ديكتاتوري شمولي عسكري والصوت المسموع فيه لأجهزة المخابرات والقوات الخاصة ؛ فحينها تبدو باقي السلطات والتعيينات والحقائب الموزعة محض هراء وفسيفساءوفتات موائد ؛ لأن السلطات الحقيقية هي بيد المخابرات التي يسيطر عليها العلويين بنسبة 100 % والتي هي بيد أخ بشار الأسد والمقربين منه من الطائفة ؛ وحتى في الرتب الصغيرة في جهاز المخابرات فإن العلويين هم المتحكمون في زمام الأمر.

ولو كان النظام في سوريا يعتبر المواطنة اساسا للحكم بين افراد المجتمع كما تزعم لما احتاج صانعو القرار في سوريا إلى التلاعب بدستور الدولة من خلال تعديله في جلسة لم تستغرق 10 دقائق ليتلاءم مع سن الصبي الغر المراهق وقتها المسمى بشار الأسدوالمقربين منه من الطائفة والدليل هو أن المناطق النصيرية مثل طرطوس والساحل السوري شكلت الخزان البشري الذي يضخ بالشبيحة الذي اندفعوا لمنع سقوط نظامهم الطائفي حتى لا تنزوي طائفتهم مرة أخرى على هامش التاريخ فقد عاشوا معزولين بلا كيان و فرنساهي من غرست هذا السرطان قبل أن تخرج من سوريا فككل استعمار فإن الإستعمار يسعى إلى تقوية الأقليات وتمكينها من الحكم بهدف إضعاف الطائفة الغالبة والدولة عموما.

فلو قام النظام على المواطنة لكان الجميع سواسية أمام الدستور وليس أمام تمثيلية هزلية تورّث الحكم داخل الطائفة النصيرية ؛ فالمواطنة لا تعرف التوريث ولا تعرف التلاعب بالدساتير على مقاس عائلة حاكمة

وحتى وإن كان النظام في سوريا ذو جوهر علماني فإن تغلغل العلويين في أجهزة المخابرات والبوليس والجيش وتركيز السلطات السيادية بيد عائلة الأسد ومقربيه النصيرية أعطاه صبغة طائفية حصرية من طائفة الشيعة النصيرية الكفار حتى وإن حاول ذر الرماد في العيون من خلال توزيع بعض الفتات على الطوائف الأخرى.

وفوق ما تقدم فالنظام البعثي في سوريا نظام عنصري يمارس التمييز العنصري ضد غير العرب ؛ ففي سوريا فإنه ممنوع على الأكراد أن يتجنسوا بالجنسية السورية ؛ وقد ظل الأكراد محرومين من حقهم في الجنسية والتجنس بجنسية البلد الذي ولودوا فيه عقودا من الزمن إلى غاية الأشهر الأولى من الثورة السورية أين اعترف لهم بشار الجحش بحق التجنس بغرض إسكاتهم حتى لا يكونوا طرفا فاعلا في الثورة.

فعن أي مواطنة تتحدث إذا كان المواطن الكردي محروما من حقه في الجنسية السورية
؟









رد مع اقتباس