لقد فرجت عن ربات الحجال برائع هذا المقال.....
وإنه لحق ماقلته أستاذنا قاسم، تلك الحمحمة لولا الحياءُ لكانت كلماتٍ تنصاعُ لها المعاني العاتية.لتصوغها العذارى كحلية تغار منها كل فاجرة قد أمضت في الفسق دهرها أو مايزيد....لتولد عبرَ عهد جديد نقية طاهرة.
وقد قالها ذات غدوة عنترة:
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى***ولكان لوعلم الكلام مكلمي.
فقد أفصحت عن حرقة الحمحمة، ونطقت ببيان ذات الدين والخلق التي تملك من مفاتن الغواني، مايجهدُ الفواسق دهرَهن لكشفه، ولكن هي تستره، لا جهلا بنجاعته، بل حفاظا على طهرها.
مشكور أستاذنا قاسم، والعذر على الكلام المتقطع، ففكري كذاك هذه الأيام.