اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr
أصبح العكس اختنا مريم
في الصيف تطلع الشمس على البشر على الساعة الخامسة صباحاً و نورها قبل ذلك بنصف ساعة و الفجر على الساعة الرابعة فيكون سهلا و الليل قصير و النهار طويل و ينام البشر بلا أغطية و الماء دافئ و سخن فهي سهلة على المؤمنين و كبيرة على المنافقين
أمّا الشتاء فليله طويل و نهاره قصير فيه البشر يتغطون بالأغطية الكثيرة من ليس لهم مؤن الحياة مثل التسخين و الحمامات في البيوت فيكون الفجر على الساعة السادسة أيام كانت تشرق الشمس على الخامسة في الصيف إلا أنه أثقل من الثقيل على المنافقين و ثقيل على المؤمنين فيكون عناء النهوض إلا من نام على الساعة الثامنة قبل انتهاء النشرة المعهودة منذ الثورة حتى اليوم فذاك سينهض و البرودة تقطعه أرباً إرباً فيكون عناءه للنهوض لصلاة الفجر أضعاف نهوضه في الصيف من الأجر و الثواب و الله المستعان
فالشتاء صعب و الصيف سهل للعابدين في هذا الوقت عكس ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم فأصبح كلّ شيء عكس في عكس حتى في اضعف العبادات فهذا غيض من فيض مما نرى و نسمع
لكن صدقت في موضوعك و لا يعني أنني أتفلسف بهذا القول و إنما هذه حقيقة القرن الواحد و العشرين أوردتها في بضع سطور
سلاااااااااااااااام
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أهلا بأخي الفاضل ،
تشرق عليّ إطلالتك شروق الشمس ، و تأتي حروفك و أنا أستسيغ حروفك و أدرك حقيقة ما تقول كما عهدتك .
هذا صحيح أخي الكريم ، حينما كانت العبادة سهلة في الصيف ، لم نغتنمها ، ألا و إن الصحابة كانوا يحبون الصيف و يفضلونه و كانت أوقات حروب فيها ، لا صيام و قيام فقط !
تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم .
ألا إننا يا أخي العزيز بحاجة إلى تذكير بعضنا و تشجيع بعضنا و الدعاء و السعي للتقرب إلى الله .
أنا شخصيا يا أخي ، طرأت تغييرات كثيرة عليّ منذ دخول النت إلى البيت ، حيث أصبحت أعطي النت وقتا أكبر من العبادة ، و حتى باقي أشغال اليوم !!!
و لكني أستدرك نفسي و أعود ، و تعلم ؟ نسقط و ننهض و نسقط و ننهض إلى أن نستقيم إن شاء الله .
أخي العزيز ، و الله هناك آية تخيفني كثيرا ، و لم أفهمها بعد :
" كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين " !!!!!
سورة قصيرة ، تحوي آية تخيفني وبل و تفزعني لأني مهما أحس أني أيقنت الأمر ، أراني لم أوقن بعد !!! ثم لترونها عين اليقين !!!!
لذلك أفزع عادة للعبادة و اغتنام الأوقات ..
تعرف أخي الفاضل ، إن ما جئت به ليس بفلسفة ، بل على عادتك ، هو : حق اليقين و هو علم اليقين .
تأتي مشاركاتك على عادتها مثل النقاط لتكمّل الكتابة ، و مثل المقياس لتصحيح الحساب . بارك الله فيك .
لا حرمني الله ردودك القيمة .
في تتبع ردودك و مواضيعك .