2010-10-29, 11:59
|
رقم المشاركة : 18
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhr
هذه النوعية من الرجال تقابلها نوعية من النساء برغم ثقافتها و معرفتها إلا انها جاهلة ، و لانها متعلمة و عاملة ، و جاهلة خانها الحظ في اختيار الزوج الصالح و قبلت من أوّل وهلة حين كانت العنوسة تحيط بها او حباً في الاولاد ، و لم تنظر الى وجه الرجل و العين و بريقها .
ولأنّ الرجال ليسوا متشابهين فيوجد من يتربص بهذا و لا يبحث الا عن المرأة العاملة لذلك السب فقط.
أما هذه النوعية من أشباه الرجال فلا يجدر بك أن تسميهم رجال لأنهم أشباه رجال الرجال يا اختي لا يفعلون هذا الفعل المشين في نظر الشريعة الربّانية و في نضر القانون .
و لأن هذا الصنف كذلك سقطت المرأة في شباكه بسبب لسانها ،فلم تامن شرّه بأن تصون لسانها و تسكتتتتتتتْ لمرور الزوبعة ، لأن معظمهم لا يعرفون الصلاة و يشربون الخمر و يزطلون و يأكلون السموم المدمرة فتغيب ذاكرتهم عن الحاضر و تعيش في الاحلامممممممم.
أأمّا هذا الصنف من الرجال فهو شرع الله في الارض و سنة نبيه فهو ابغض الحلال و هو سنة لا ندخل فيها فصاحب المال يتزوج باثنين و ثلاثة و اربعة ، ثم بينه و بين خالقه في العدل بينهن و سبب الطلاق .
لأنّ هذا الصنف لا يحتاج مال زوجته في شيء و لا يخصه بشيء اللهم إلا إذا كانت الزوجة تزيد عن الكلام الفاضي و تتكلم كثيرا فهذا لا يحبه الغني ، فهو يحب السكوت و الكلام القليل الذي يدل على الشيء بغمزة فقط من غير مقدمات فهو يكره المقدمات ، و لانه يحبّ أن يتفرغ الى عدّ ماله و خدمه و اراضيه و سكناته و مادخل في رصيده و ما خرج ، فهو في النهار يعمل و يكدّ و في الليل يعدّ و يسهر الليالي فإذا كلّمته الزوجة طلقها و لا يبالي ههههههههه عجيب امر الاغنياء .
أمّا هذا الصنف من الرجال فأسالوا جيل التسعينيات و الالفينيات فهم أدرى بهذه الشعاب حين تزوجت لم يكن هاتف نقّال ، و كانت الفتاة إذا خرجت الى المدينة تستحي من الرجال فلا تكشف المتزوجة عن وجهها و لا الرجل يستطيع مخاطبتها على الملأ لأنه لو فكّر في ذلك لشبع بالركل و البصق على وجهه .
و لأنّ ما هذا الصنف الخطير التي ذكرته في بندك الرابع خطير على الاسلام و المسلمين و هو الان في طريقه الى العلمانية فسيتعلّمها عن طريق الفضائيات و حرية المشي في الطرقات ، لا تعجبي أختي سترين في مستقبل الايام رجال يطالبون ما طالبوا به رجال في المانيا و هذا طبعا يفكرنا بقصة سيدنا لوط عليه السلام فلا تعجبي من هذا فهذا طريق واحد له باب واحد و هو ما ذكرت جيل النتانة الا من رحم ربي
لكن لا تخافي فالله من فوقهم سميع عليم و محيط بما يفعلون ، فهذا الامر لم يجب عن البشرية منذ مطلع القرن الاول على الارض ، إلا أنه في القرون الخوالي كانوا الرجال بكثرة و في هذا الزمان انعدموا
لماذا انعدموا .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان الرجل أصبح يسير في الشارع فيجد شاب يضرب في فتاه أو يكلمها بغير حشمة فإذا تكلمت دارت عليك الدنيا و هبطت و إذا ذهبت إلى دار القضاء دخلت السجن بحكم حرية الأديان في الجزائر و حرية التعبير و حرية الديمقراطية في الشارع فيقال له ببيتك أولى لك و ما دخلك في فلان
هذا زمان الانطواء من كانت في قلبه ذرة إيمان فليحافظ عليها و يحتجب على الانظار او ينطوي على نفسه بينه و بين اهله و خالقه و من يعمل معهم او لصالحهم في الحلال لا الحرام لانه لو دخل الحرام هنا لكان ممن يكلمون الفتاة في الطرقات
ولو كان زمان كالذي مرّ و فات لما رأينا الفتاة في الطريق عارية كاسية شفافها تحسب فيها ريحان و يراها المؤمن تتنفس النتنْ و السموم فتنفسها كما تنفس الافعى سمها في الضحية فتكون الافعى بدل ان تلتهم الضحية يسبقها فضربها بالحجر على رأسها يقسمها نصفين فعادت الافعى ضحية و الضحية شجاعة نقية .
موضوعك هذا اختي يتشعب ولولا ضيق الوقت لألفت لك كتاب حول هذا البند بالذات لانه وقتنا الذي وجدنا انفسنا فيه و من يقول العكس و من يستشهد بالعكس فهو في شوارع المسلمين حتى اننا نسينا ما يحاك في شوارع الكفار ، بل هم اصبحوا حائرين كيف دار بنا الوقت الى هذا الذي اصبحنا نرى أليست هذه فاجعة المسلمين
في الاخير نسأل الله العلي القديم أن لا يكون مذبح و شنق طارق ليلة عيد الأضحى في غبطة و نوم كلاب تحرس الديار و هو قريب أمين ...
سلااااااااام
|
أشكر مرورك الجميل و العطر و إثرائك للموضوع بالمناقشة الجادة و المتعمقة لا استطيع اضافة شيء عن ما قلته في تحليلك للأمور جزاك الله خير تقبل تحياتي و تقديري
|
|
|