ولأنّ حروفُك مؤلِمةٌ حدَّ استِشعاري لوجعٍ أوخز صدري
فقد أفلتت منّي بِضعُ كلِماتٍ ممتدّةٍ لثنا كلماتك
التي أدمعت قلبي وأتقنت أسري..
آهٍ صغيري..
كيف أنّ أشباحَ القُساة
تختالُ على وقعِ دموعٍ
تُوقِّعُ على وُجنتيكَ ألما بِحجمِ المأساة
كيف أنّ الظُّلمَ يجعلُ من أيّامِك
أبلى الصّفحات
تستفزّ بياضَها كلُّ معاني الشّتات
بين لونٍ باهتٍ تُظهِره آلافُ الأنّات
وسُطور تكسِرُ حروفَ الصّمتِ
بِأتعس الصّرخات
صرخاتٌ ترتدّ أصداؤها لقلبِك الصّغير
لتَشهَد على يُـتمِك،
فترسُمَ جسدا منهارا كسير
وتتهاوى بِناظريك أسمى معاني الحياة
هيّا صغيري !!
ولتُقاسِمني لِحافَ ليالٍ
تؤنِسُنا فيها رحمةُ ربِّ السّموات
،،،
اللهمّ احفَظ كلّ يتيم
الفاضِلة ترانيم ببراعةٍ تمكّنتِ من لمسِ مشاعِرِنا..