يَـــا صـــديقاً غــــابَ عنْ دَوْحتنا *** لم تَغِبْ منهُ حُـروفٌ و فِكَرْ
إنْ يَطُـلْ بُعْـــدُكَ عَـــنَّا, فَلَكُـــمْ *** فيِ سويدا القلبِ مثوىً ومَقَرْ
أَوْ مَحــاكَ النَّــأيُ عَـن ناظِـــرنَا *** كَتــبَ الشـوقُ نِداكمْ و سَطَرْ
أَيـُّها المُسـرِفُ فــيِ غَيبــتـــــهِ *** عُــدْ فيكفيـــكَ غيـابٌ و سفرْ
...