السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل كل شيء كلاهما مخطئ - طبعا بفرض أن الحكاية صحيحة - وأتوقف عند الحجاج أولا . إذا كان الحجاج يطبق شرع الله فيجب أن لا تأخذه رأفة بالمذنبين - لأن حكم الإعدام لا يطبق في الإسلام إلا لأمر جلل كالردة أو القصاص وما شابههما في النتائج كالرجم للثيب الزاني أو الإعدام رميا بالرصاص للإرهابيين الذين يروعون الآمنين والخونة.
ثانيا : تلك الزوجة الباكية أو المتباكية . - هنا نفترض أن هؤلاء الثلاثة لم يقترفوا أي جرم - أقول :هل سمعت عن إحترام الزوجة لزوجها وطاعته ؟ ألا تعلم أن زوجها سيعدم وهو غير راض عنها ؟ ألا تعلم أنه إذا بات الزوج غضبانا على زوجته بسبب رفضها إياه لعنتها الملائكة فما بالك بالتسبب في قتله ؟
ثم إذا حدث هذا في عهد الحجاج فعلينا أن لا نلوم عصرنا لأن ما يحدث اليوم هو محصلة حاصل لما سبق ولو أنني أشك في أن نساء اليوم سيجدن أزواجا لأن مثل هاته الحكايات أصبحت تروى للتندر بها فقط.
سلام ...