تفسيره، ؟ أمر سهل
نحن مجرد عبيد، لخدمتهم
لو وقع شيء يضرهم ينادوننا للدفاع عنهم باسم حب الوطن و التضحية من اجلهم
أما الان و الحال لاباس به، نحن مجرد لعبة
ابحثوا في ملفات الدكاترة الذين أصبحوا الان مسؤولين يتخذون القرارات كيفما ارادوا لوجوتوهم معيدي السنة و داخلوا امتحانات الشامل و الاستدرات و و و مزوروا الشهادات و الى اخره.
أنا متاكد من ذلك لان المثل يقول
ماذا تنتضرون أن يحدث عندما يتولى الأمر من ليس أهلا له؟
أرجو أن ينتبه السيد رئيس الجمهورية لما يحدث و معه السيد وزير التعليم العالي، و ان ينقضوا الطبقة المثقفة في الجزائر
سيدي الرئيس، أقولها لك صراحة إن فقد كل طالب جامعي ثقته في مسؤوليه فقد حبه للوطن و ان فقد حبه للوطن ترصد بنا الاعداء و خير دليل ما حدث في العراق
أنا احب بلدي، فأنا إبن مجاهد و حفيد شهيد، لكني الان كالغريب لا أقوى على تحقيق ذاتي، فليس الفتى من يقول كان ابي بل الفتى من يقول ها أنذا
بتلك القرارات اتم تحكمون على كل من درس في الجتمعة سابقا بالموت و ان يأكل شهادته أو يضعها في إطار و يعلقها كتذكار لسنوات الجمر
أنتم تعرفون أن الحال في الجامعة سابقا لم يكن كالأن و الطالب كان يحلم بقراءة كتاب لانه لم يكن يوجد كتاب في متناول الجميع
كان الطالب يحلم بعشاء أو غداء لانه كان محظوظا إن حصل على واحدة فقط
كان الطالب محظوظا في سنوات الارهاب إذا ذهب الى الدراسة و لم يجد الطريق مقطوع أو ....
كان الطالب محظوظا إذا وجد من يعطيه ثمن النقل و مصروف الجيب.
لكن كل هذا ذهب في زمن كان، و الآن يتكلمون على أسباب الرسوب و الغياب، لكنهم نسوا أن في في المجتمع هناك أبناء فقراء، إن رغب الطفل في الدراسة فعليه تحمل كل الاعباء و ما اكثرهم في مجتمعنا
لكن العين لا تحب ان ترى الا ما تريد ان تراه
فهي ترى اجمل السيارا مركونة على جنبات الطريق في جامعة هواري بومدين و ترى اجمل البنات و يتكلمون اللغة اجنبية 4، يمشون و يتجولون أمام شارع المير عبد القادر و و و
هؤلاء الطلبة تكلم عليهم التقرير أنهم لا يدرسون ربما لان الامر لا يهمهم ما دام بامكانهم الذهاب الى باريس و لندن و نيويورك للدراسة و السياحة (ربي يشدلهم في بابي و مامي)
أما الحقيقة فهي لا ترى لم يذهبوا الى الاقامات و لم يروا الطالب الحقيقي الذي ارهقه النقل الجامعي و ارهقته البحوث و ارهقه البحث على نصف خبزة كارنتيكا او فريت بمبلغ زهيد يا حبذا إن لم يتعدى 50 دج
و ان لم يجد فخبزة 10 دج و قارورة مشروب غازي 20دج تفي بالغرض و تعطي للبطن مسكن لالم اسمه الجوع (في سبيل الدراسة)
نسي عؤلاء المسؤولين أنه و أمام كل هذه الصعاب و يأتي بالمرصاد أستاذ لا يخاف الله من أجل أن يرضخ فتاة لمطامعه الحيوانية، الكل لهم علامة 0 أو 4 الكل فاشلون و لايدرسون جيدا، إذن الكل إلى الاستدراك و الشامل أو يعيدوا السنة، إن رضخت الفتاة لمطامعه نجا معها بعض الطلبة و إن لم ترضخ فلا يهم أين تذهب السنة القادمة؟فهس بين مخالبه
هناك من يقول ما هذا الكلام الركيك؟ هذا صحيح، لأن في بلادي ضاع كل شيء فكيف لا تضيع لغتنا لغة الاسلام.
و هناك من يقول هذا الكلام غير صحيح؟ لكن أقول لك لي زملائي هم الآن دكاترة و في أصعب الاختصاصات كان غدائهم كما يقولون( تيبانة خبز و قرعة قازوز) المهم ان لا يزعجهم الشعور بالجوع
و لكن للاسف كل هذه التضحيات وزارتنا لم تاخذها بعين الاعتبار
لم تأخد بعين الاعتبار أن الطالب إن رسب ممكن أن يكون بسبب فقره او مرضه أو مشاكل غير أنه صاحب مستوا ضعيف
لم تدرك أن العلم ليس له زمان أو مكان فالذي لا يدرس اليوم جيدا قد تجده في مرحلة أخرى من المتفوقين
الوزارة لا تعلم و لا تدرك و لا تعي غير التعنت و الأنانية في إصدار الأحكام المسبقة التي غالبا ما تعود بالفشل الذريع عليها و لكن الاهم أنها ستضر المجتمع في الصميم
أعذروني على الاطالة، فوالله لو كان لي اسلوب في الكتابة لكتبت كتابا بعنوان "جزائر عصر العالم الرقمي، تتيه في عصر العالم البدائي"