احتلت الجزائر وبكل فخر المرتبة الأولى في حوادث المرور بين الدول العربية والرابعة دون منازع بين دول العالم بحصيلة تفوق 1600 وفاة بين شهري جانفي وأوت 2008 .
حصيلة مخيفة جدا ونتائجها مروعة ، علما أن كل هذه الحوادث سببها سائقون رجال ولم يكن للنساء نصيب
ماذا يمكننا أن نقول لكل أب ، أبن ، عم ، خال ، جار ، صديق ، زميل للتخفيف من وطأة الموت تهشيما حتى أصبحنا نخاف على أنفسنا سواءا كنا راجلين أو سائقين فالخطر في كلاهما واحد .
أين الخطأ ؟ في السائق ، في الراجل ، في الطرقات ، أم في قانون المرور ؟