اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
و يبقى الحزن يشبهني
عندما تميل فقد استقامت
فلا تحزن.. لأن نفسك معك
و تذهب العين
إلى ما لا تدركه اليد
و يعرف الهمس من أوجاعي طعمه
لا انفصال عن ثوب الصدق
أحدثك.. يا فنجان قهوتي المتوجس
لأنك أردت أن تنتهي للتو
و رائحتك تستغيث
و أنا نائم بأشيائي
لأكسر شيئا في رثائي
البيت مثواي الأخير..و بقائي
يشيع إليه جثماني
كجسد استولت عليه الشدة و سورت و أوقدت بصيص شمعة
لتنفض روحي المأهولة بشغفك
العقل حين التداعي
هفوة للجنون
و نهاية تمهل..
الكف.. فرصة لإسكات الأصابع
هل يكون للبحر لون آخر؟
و هل لحدود الروح.. خطوة نحو العقل؟
يأتي الألم دون تمهل و يذهب كذلك
فلذالك مهما بعدت أو دنوت
لن أنسي الفرح الذي سقيت
و لولا الألم لما عرف الفرح
و يبقى الحزن.. يشبهني
محمد داود
|
رووووووعـــــــــــــــــــــــــــة
أجدت لا فضّ فوك
إني قد بحثت عمّـا بداخلي
وأنا أقرأ تلكم الخاطــرة
أحسست أني ذلك الفنجان المناجـى
وأيقنت أني ذلك البحر الذي يغير ألوانه بين الفينة والأخرى
لكن تساؤلاتك أخي أربكتني
هل هي هــدى؟
هـــــــــداية؟
هدية؟
هدنة؟
أم هي لغة الهدهد التي لن تبغي لأحد بعد سيدنا سليمان؟
المهم هي كلمة فيها هـاء ودال
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتّبعون أحسنه
تقبّل مروري
ولك مني السلام والاحترام
أخوك كريم الأندرتيكر