منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أين هي نتائج ماجيستار بسكرة ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-26, 08:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
pachadz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا ضحية خطأ واضح في سؤال مسابقة "الماجستير"
يشرفني أن ارفع إليكم معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التماسا وتوضيحا بكل مسؤولية، بصفتي أحد ضحايا خطأ واضح بسؤال مسابقة "الماجستير" دورة 16 أكتوبر 2008 بكلية العلوم الاقتصادية والتسيير – جامعة محمد خيضر ببسكرة – حيث تم إجراء المسابقة الوطنية، التي شارك فيها عدد هائل من الطلبة. ومباشرة بعد السؤال المرفق والتمعن فيه، شد انتباهي خطأ واضح بالتمرين الثالث، وهو أهم تمرين. فتجنبت إزعاج الممتحنين والأساتذة بالإشارة جهرا إلى الخطأ، زمن إجراء المسابقة، وبعد نهاية الحصة، توجهت مباشرة وبأدب جم لمسؤول سام في الجامعة وأخطرته بالأمر، مع كل الدلائل والحجج والبراهين والمراجع، فوعدني بالاتصال فورا بعميد الكلية. ثم اتصلت به في المساء، فأكد لي بأن عميد الكلية وعده باستدعاء لجنة الامتحان لدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات الكفيلة، فانتظرت عن حسن نية وثقه نتائج هذا الاجتماع، لكوني حضرت نفسي تحضيرا جيدا ومصيريا، والدليل تفطني للخطأ، بكل ثقة في أوانه، قبل المعدين للسؤال. فإذا بالنتائج تعلق على ضوء الخطأ، ودون مراعاة تصويبه. فتوجهت للمسؤولين وقارعت جل أبواب الجامعة وديا، وبأسلوب هادئ متحضر لأقتنع على الأقل بالطرق المتوخاة في معالجة هذا المشكل المصيري، فلم أسمع كلمة ودية، ناهيك عن مقنعة، بل منهم من أجابني انه من حقهم أن يخطئوا سهوا، أو عمدا، فهم محصّنون من أي متابعة، خاصة إذا كان الخطأ يتعلــّـق بسؤال "بيداغوجي" يصعب الحكم عليه خلافا للإداري. فتقدمت بالتماسين مرفقين مؤشرين من المصالح المعنية دون رد يذكر، ولا أنكر أن هناك من الدكاترة المحترمين، الذين تعاطفوا معي، ونصحوني بالكتابة.
سيدي معالي الوزير، بإمكان مصالحكم عرض السؤال على أي دكتور كفء ليكتشف الخطأ بسهولة ويسر، وفي حالة النفي، فإني أتقبل أية عقوبة وبصدر رحب. فقط أنشد، سيدي، العدل والإنصاف، وإحقاق الحق، ووضع الطالب المناسب في المكان المناسب، ليتبوّأ كل طالب مكانته اللائقة به في الجامعة. لكون ألاحظ من خلال هذه المسابقة، ومن خلال تبرير خطأ بخطأ أفدح، يؤدي حتما إلى نتيجة خاطئة، وقد تعلمنا : "ما بني على باطل فهو باطل" . والجامعة أولى بالدفاع عن هذا المبدأ، ولكنها مع الأسف تبنـّـته في قرارها بإعلان النتائج، دون أية مراعاة لخطئهم، الذي نبهتهم إليه في حينه، فنتج عنه – حتما – فوز من أبحروا في الخطأ، حيث وجد المعنيون في ذلك مجاراة لخطئهم، ومسايرة لمزاجهم، فرسب من تفطن وصوّب، بدل شكره وتشجيعه على فطنته وتفوقه !
قرقب عبد الحكيم 12 شارع الزعاطشة بسكرة
جريدة الخبر في 11 جانفي 2009 ركن الوسيط
لكن لمماذا لا يرد المسؤول عن شكاوى المواطنين المحقورين، هل هذا سلوك جضاري!و هل هذا السكوت يخدم مصلحة الجمهورية ؟