هناكَ .......... فوق أنقاضِ العُمُر ،،
اِعتصَرَت قلوبٌ ،،
أسدلتِ السّتار ،،
و أغفَتْ على معزوفة الأقدار ،،
فقبعَتْ في ركن اللّيالي ،،
على أرصفةِ الدّمار ،،
مُلقاةً في شُعِّ الضّجر ،،
وحيدَة ،،
ترثي شتاتَ قصيدَة ،،
و زمنًا منهار ،،
أ مثلها أنا ؟!
انتهجتُ الضّياع ،،
و شَبَّتْ في داخلي ،،
بُرودةُ الصّراع ،،
أ سأحتسي من رفات ذاك الريع ؟!
و في حمأةِ الشّكِّ ،،
أُمضِي العُمْرَ ............ فيضيع !!
لا و ألف لا ،،
لَأَقطِفَنَّ وردًا........من لجّةِ الأعمار ،،
فيُونعَ الأملُ في روضتي ،،
بلا خجلٍ ،،
و يُزهِرَ كجِلَّنَار ،،
فهذا............خير قرار ،،
عُذْرًآا عَلَى نِهَآايَةٍ رَكِيكَهْ.....