السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أختي بنتُ جُبيلٍ؛ أتذكّرُ أيّام الثّانوية؛ عند درس مادة الفرنسيّة؛ فقال لنا وقد رأى إحداهنّ تبكي؛ " أجملَ ما تكونُ المرأة؛ حين تبكي " لقد نطق بالحكمة اللّتي لا تُخطئ؛ نعم بكاء المرأةِ يزيدُ في جمالها؛ وإن لم أكُ لها في ذالك ناصحاً؛ 
فما هو إذا أثرُ بكائها على المُحبِّ؛ فالننصت إلى امرأ القيسِ يُخاطب عُنيزة؛ ابنة عمِّهِ؛ ( هذه الأبيات 3,4من المختلف نسبتها إليه؛ ولكن الفائدةُ في ما حملت من معنى )
أفاطمُ مهلاً بعض هذا التّدلُّلِ***وإن كُنتِ قد أزمعْتِ صَرميِ فأجمِلي
أغرّكِ منّي أنّ حُبّكِ قاتِلي***وأنّكِ مهما تأمُري القلبَ يفعلِي
وأنّكِ قسّمتِ الفؤادَ فنصفهُ***قتيلٌ ونصفٌ بالحديدِ مُكبَّلي
وماذرفتْ عيناكِ إلاّ لتضربي*** بسهميكِ في أعشارِ قلبٍ مُقتّلِي.
أمّا تأثيرُ دموعِها على غيرِ المُحبِّ؛ فيختلف تأويلُهُ باختلاف الأحوال؛ إذ الواقعُ مقامٌ والكتابةُ مقالٌ.
السّلامُ عليكم.