فكيف نريد للمخطئين أن يفيئوا إلى الحقّ والصّواب إذا كنّا نحن الذين ندعوهم لم نلتزم ما أمرنا الله به من الترفّق والتلطّف واللّين في دعوتهم؟
نحن لا ندعو الشيعة إلى مذهب ولا إلى طائفة؛ لا ندعوهم ليكونوا سلفيين ولا إخوانيين ولا تبليغيين، وإنّما ندعوهم للخروج من ضيق الطّائفة إلى رحابة الإسلام،