السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أختي نور الهُدى؛ زيدي السّادسةَ؛ " طائرٌ " و " طائرةٌ " فالطّائر ذكرٌ؛ من عجائب الخلقِ؛ خلق للهِ للّذي أتقن كلَّ شيئٍ؛ وهو يطيرُ بلا وَقود؛ أمّا الطّائرة؛ فمن صُنع الإنسان؛ ترتفعُ بأمره وتحطُّ بفعلهِ؛ وفوق هذه المهانة؛ تنتظرُ أن يُطعِمها؛
أختي نور الهُدى؛ لم تظلم لغةُ العربِ النّساء؛ بل هي مُصطلحاتٌ وُضعت؛ كما ذكرتُ في موضوعٍ مُشابهٍ؛ ولكم في المُقدّمة أعلاهُ؛ فصلُ الخِطاب.
لطيفةٌ فقط؛ تقولُ العربُ " العَرُوب " أي العاصية لزوجها؛ وجاء في كتاب لله :" عُرُباً أَتْرَاباً " فكلاهما مُشتقٌّ من الثُّلاثي " عرب " والمعنى يُفرحُ النّساء ويُغضبهنّ في آنٍ واحدٍ !
السّلامُ عليكم.