منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصوص الكتاب والسنة الدالة على فضل وعظم السنة ووجوب اتباعها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-20, 21:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

وأما الأحاديث فكثيرة جداً :

إيجاب الجنة لمن أطاع الله ورسوله فيما أمر ونهى

عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " ( ).
قال أبو حاتم : " طاعة رسول الله  هي الانقياد لسنته بترك الكيفية والكمية فيها مع رفض قول كل من قال شيئاً في دين الله جل وعلا بخلاف سنته دون الاحتيال في دفع السنن بالتأويلات المضمحلة والمخترعات الداحضة " ( ).
وجوب طاعة الله والرسول وأولي الأمر
عن أبي هريرة  أن رسول الله  قال : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني " ( ).
وعن المقدام بن معد يكرب  عن رسول الله  أنه قال : " ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السبع ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه " ( ).
وعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه " ( ).
وعن جابر بن عبد الله  أن عمر بن الخطاب  أتى النبي  بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي  فغضب فقال أمتهوكون فيها يا بن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى  كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني " ( ).
الهداية والسلامة من الضلال في اتباع السنة
عن أبي هريرة  قال : قال رسول الله  إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ( ).



وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله  خطب الناس في حجة الوداع فقال : " يا أيها الناس أني قد تركت فيكـم ما إن اعتصمتم به فلن تضلـوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه  " ( ).
وعن جابر بن عبد الله  أنه قال : جاز رسول الله  حتى أتى عرفة فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزل بها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له حتى إذا انتهى إلى بطن الوادي خطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وأول دم أضعه دماؤنا دم بن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في بني سعد وقتلته هذيل وربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضع ربي عباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن عليهم أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف فقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعدي إن اعتصمتم به كتاب الله وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون قالوا نشهد أن قد بلغت وأديت ونصحت فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء ويسلتها إلى الأرض اللهم اشهد اللهم اشهد ثلاثا... " ( ).


اتباع بالسنة واجتناب البدع

هو سبيل النجاة من الاختلاف المذموم

عن العرباض بن سارية قال : " صلى بنا رسول الله  ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " ( ).
من اتبع السنة دخل تحت اسم النبي  ،
ومن رغب عن سنته خرج عن اسمه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي  يسألون عن عبادة النبي  فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبي  قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال أحدهم أما أنا فإني أصلي الليل أبدا وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً فجاء رسول الله  فقال :" أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " ( ).




الدعاء بالنضارة لمن حفظ السنة وبلغها وعلَّمها

عن عبد الله بن مسعود  عن النبي  انه قال : قال : سمعت رسول الله  يقول : " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه فرب مبلغ أحفظ له من سامع " ( ).
وعن جبير بن مطعم عن أبيه قال قام رسول الله  بالخيف من منى فقال نضر الله عبداً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهم قلب المؤمن إخلاص العمل والنصيحة لولي الأمر ولزوم الجماعة فان دعوتهم تحيط من ورائهم " ( ).
وعن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه أن زيد بن ثابت خرج من عند مروان نحوا من نصف النهار فقلنا ما بعث إليه الساعة إلا لشيء سأله عنه فقمت إليه فسألته فقال أجل سألنا عن أشياء سمعتها من رسول الله  سمعت رسول الله  يقول : " نضر الله أمراً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه غيره فإنه رب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم أبدا إخلاص العمل لله ومناصحة ولاة الأمر ولزوم الجماعة فإن دعوتهم تحيط من ورائهم وقال من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته الدنيا فرق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له " ( ).
في اتباع السنة الفكاك من سبل الشيطان

عن عبد الله بن مسعود  قال : " خط لنا رسول الله  خطاً ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطاً عن يمينه وعن شماله ثم قال : هذه سبل قال يزيد متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ  وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله  ( ).
وعن أبي هريرة  أن رسول الله  أنه قال : " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " ( ).
تعظيم حديث رسول الله  والطهارة له
عن ضرار بن مرة قال : " كانوا يكرهون أن يحدثوا عن رسول الله  وهم على غير وضوء قال إسحاق : فرأيت الأعمش إذا أراد أن يحدث وهو على غير وضوء تيمم " ( ).
وعن قتادة قال : " لقد كان يستحب أن لا يقرأ الأحاديث التي عن رسول الله  إلا على وضوء " ( ).
وعن أبي مصعب قال :" كان مالك بن أنس لا يحدث بحديث رسول الله  إلا وهو على وضوء إجلالاً لحديث رسول الله  " ( ).
وعن مالك بن أنس أنه قال : كان جعفر بن محمد لا يحدث عن رسول الله  إلا وهو طاهر " ( ) .
وعن أبي الزناد قال : " كان سعيد بن المسيب وهو مريض يقول : أقعدوني فإني أعظم أن أحدث حديث رسول الله  وأنا مضطجع " ( ) .
وعن الحسن أنه قال : " يا عباد الله إن الخشب يحن إلى رسول الله  شوقاً إلى لقائه فليس الرجال الذين يرجون لقاء الله أحق أن يشتاقوا إليه " ( ) .
قال ابن وهب :" كنا عند مالك فذكرت السنة فقال : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " ( ).
قال سهل بن عبد الله رحمه الله :النجاة في ثلاثة : (1- أكل الحلال : 2- أداء الفرائض: 3- الاقتداء بالنبي  ) ( ).