السلام عليكم 
كشف جهاز الأمن
الداخلي الصهيوني"الشين بيت" للمرة الأولى عن أنه يتدخل في تعيين أئمة المساجد الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "هارتس" العبرية أن هذا الأمر تكشف بعد "رفض الدولة" تعيين الشيخ أحمد أبو
عواجة إماما لمسجد جباليا بمدينة يافا على الرغم من أنه كان المرشح الوحيد الذي استوفى شروط التعيين.
وعندما رفع "المتضرر" الأمر إلى محكمة العمل في تل أبيب أبلغ المدعي العام للمنطقة
المحكمة بأنه "وفقا لتقديرات الشين بيت فإن تعيين المدعي قد يؤثر سلبا على الأمن والسلام في يافا" ، وخاصة في ظل العلاقة الحساسة بين اليهود والمسلمين في المدينة.
وحصلت الصحيفة على المزيد من التوضيح من الشين بيت حيث أكد الجهاز أن أبو عواجة هو
رئيس "الحركة الإسلامية" الشمالية في يافا . وأوضح الجهاز بأنه أمد وزارة الداخلية بمعلومات توضح تورط أبو عواجة في "أنشطة عدائية" منذ فترة طويلة تمثلت في التحريض ضد الدولة والشعب اليهودي.
ويوجد في يافا - التي يعيش فيها 16 ألف فلسطيني أغلبهم من المسلمين وبينهم 3 آلاف يهودي - ثمانية مساجد ستة منها نشطة. وتنفق وزارة الداخلية على هذه المساجد كما أنها
تختار أئمتها عن طريق التقدم بطلب للحكومة . ويتولى الإمام إقامة الصلوات الخمسة في المسجد ، وكذلك إلقاء الخطب.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة في هذه القضية حكمها إما بتوجيه تعليمات إلى وزارة الداخلية
بتعيين أبو عواجة في المنصب وإما السماح للوزارة بفتح باب الترشيح لإمامة المسجد من جديد لحين انتهاء نظر القضية.
وأكد محامو أبو عواجة أن "سجله نظيف" وأن "إثمه الوحيد" هو انتماؤه للحركة الإسلامية
منقول