الجرح ان كان سطحيا فسرعان ما يندمل و تعود المياه الى مجاريها ، أما ان كان الجرح كبيرا و غائرا فان أثره لابد أن يبقى مهما مضت الأيام و السنين و لكن ألمه ستمحيه هذه السنين و الأيام .
والمسامح كما يقال كريم ، و لنا المثل الأعلى في الله عزوجل ، و منه فاذا جاء من جرحني يوما ما و طلب مني أن أسامحة ، سامحته لأنه و بكل بساطة لست أكن لأي شخص في قلبي شيئا و لأن التسامح كذلك هو شعاري في الحياة .