كيف كان جو الامتحان ؟
في بلدية عين المكان حيث أقيم رأيت خلال امس و اليوم ظاهرة غريبة ، رجال التربية يحملون المحافظ المملوءة بالاوراق و الكتب كانت المحافظ شبيهة بحقائب السفر و بجيوب الهواتف النقالة مثنى و ثلاث و البطاريات و شاحن الهاتف النقال و عدة أخرى لا أعرق ماهي في أكياس اختلفت الوانها و بطبيعتي الفضولية اقتربت من أحدهم لمست فيه شيء من الطيبة متسائلا عن سبب هذه الحركة و المغزى من هذه المحافظ الثقيلة و الهواتف الكثيرة فقال انه الامتحان ؟؟ فقلت : امتحان في رفع الاثقال ؟؟ أو اصلاح الهواتف النقالة ؟ فقال كلا و رب قريش و الفرس و الروم إنه امتحان تأهيلي للإرتقاء الى منصب مدير مدرسة ؟ و ما جدوى المحافظ الثقيلة و الهواتف ؟ قال بها من النظريات التربوية و الاطروحات الفلسفية و القالات العلمية و ......... قاطعته هل الامتحان بعد اسابيع او اشهر حتى تستطعيون الاطلاع على هذه المعلومات ضحك و قال الامتحان بعد قليل ودعته و أنا أحس بمرارة في حلقي لأنني فهمت و يا ليتني لم أفهم و بقيت مترددا هل أطلب له التوفيق و اي توفيق في الغش هل اطلب لهؤلاء التوفيق على حساب مصير ابنائنا هل هؤلاء هم القدوة هل هؤلاء هم مدراء المستقبل هل هؤلاء هم ...... والله احتار لماذا لم يقرءوا المراجع التي احضروها يا رجال التربية انتم كالخردة لا تصلحون لشيء لقد افسدتم المجتمع بسلوكاتكم تغشون حتى انفسكم
كونوا أحرارا مستواكم لا يؤهلكم لتصبحوا مدراء حسنوا مستواكم ثم شاركوا في المسابقة أ لا تعلمون ان الفرنكات التي ستزيد في راتبكم تحرمه كاملا لأنها مبنية على الغش و أخذ مكان الغير أ لا تعلمون أنكم بتصرفكم هذا تغذون اسركم بالحرام أي أنكم و تجار الخمر و المخدرات سواء لعن الله مربيا يصير و بائع المخدرات سواء