منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التاريخ الصحيح لي انساب مزورة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-16, 14:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
koukou04
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B18

اخي هي كانت قبلا خلفون وهدا هو التفسير لبن خلدون والمليلي
إهـ.
وإلى كُتامة ينتسب خلفون، حاكم إمارة باري في جزيرة صقلية، من أهل (القرن 9م)، ويُسمّى عند الأُروپيين: Kalfun، وتذهبُ الرّواياتُ إلى أنّ منحدرهُ من جبال كُتامة، ومن قبيلة ربيعة. ونوردُ هُنا ما ذكرهُ الدّكتور إحسان عبّاس-في: العرب في صقلية-، قال: ودخل الجزيرة جماعات كثيرة من البربر سكنوا النواحي الشمالية من ولاية مازر، وكانت جرجنت عاصمة للجماعات البربرية، وأسماء الأماكن الواقعة بين مازر ولقاطة، تدل على القبائل البربرية، فهناك: أندراني وگرگود ومزيزينو وحجر الزناتي ومليلي، وكلها أسماء أماكن تشير إلى القبائل البربرية: أندارة ومزيزة وزناتة ومليلة، وفي أيام الفاطميين امتازت كتامة ودخلت مع خليل ابن إسحاق إلى صقلية، وغير هذه القبائل قبائل بربرية أخرى كثيرة. وكانت هذه العناصر تتحرك بالفتن فيما بينها حتى انصبغت الثورات أيام الأغالبة بمظهرين: ثورات بين شيوخ المدينة وبين الأغالبة والدافع إليها التنافس على انتخاب الوالي، وثورات بين العرب والبربر ، ويمكن أن يقال إن البربر الذين مُنِحوا الإقطاعات أجوراً لَهُم، هُم الذين اشتهروا بخلع الطاعة، لأنهم لم يكونوا يطيقون الإخلاد إلى حياة الزراعة، وإنما كانوا يفضلون أخذ الفيء أجوراً لهم إهـ. وقال أيضا: هؤلاء المسلمون في الجزيرة كانوا-كما خلفناهم في العصر العربي-متفرقين في نواح كثيرة من صقلية وتدل السجلات التاريخية والوثائق على أنهم كانوا كثيري العدد في ولاية مازر، متوسطي العدد في ولاية نوطس، قليلين جداً في ولاية دمنش. وبين سكان بلرم [Palermo] من أصحاب الأملاك أو الشهود الواردة أسماءهم في الوثائق، عرب من قبائل يمنية مثل: أزد وكندة ولحم ومعافر، ومن المدينة وحضرموت، وعرب من القبائل المضربة مثل: قيس وقريش وتميم. وأسماء بربر من هوارة ولواتة وزغاوة وزناتة. وفي الأسماء من جلفوذ مسلمون من البربر ومن صقلية نفسها كالقرليوني والشاقي والثرمي والطرابنشي، وبين الرقيق التابعين لسقف قطانية ومدينة لياج، أسماء أعلام بربرية، من عائلات مثل: مكلاتة ونفزة ومسراتة، وأسماء منسوبة إلى مواضع أفريقية مثل: برقة وبونة وسوسة ومسيلة ومليلة؟ هذا إضافة إلى أسماء منسوبة للبلدان كالحجازي والغاففي والعينوني (نسبة إلى قرية بجانب القدس) والكرماني (نسبة إلى كرمان)، وأسماء منسوبة إلى مدن صقلية كالمديني والصقلي (البلرمي) واللياجي والقطاني والسمنطاري والطرابنشي.. إلخ إهـ. وقال أيضا-عندَ ذكرهِ قرضَ الشِِعر-: قد أخذ الإفريقيون المهاجرون منذ البدء يحسون بأنهم متميزون عن السكان الأصليين، وهذا هو ما عنته صيحة أسد بن الفرات في جيشه حين قال يُحمّسهم: ((هؤلاء عجم الساحل، هؤلاء عبيدكم لا تهابوهم)). ومع الزمن أصبح هناك عنصران متباينان: عنصر صقلي وعنصر إفريقي وهذه التفرقة مبينة في الأصل على أساس عسكري، ولكنها كانت تشمل نواحي أخرى من الحياة الاجتماعية. فالصقليون لم يكونوا أصحاب هذا الشَّعر وإنما كان أصحابه هم الأفريقيين من عرب وبربر إهـ. وقال أيضا: وأكثر الشعراء إذا اعتبرنا نسبتهم، ينتسبون إلى يَمنٍ ففيهم الكلبي والمعافري واللخمي والأنصاري والزبيدي والأزدي. وهناك شعراء من قبائل أخرى كالتغلبي والتميمي والسعدي والهاشمي والربعي، وشعراء من بربر كاللواتي والگرگودي والمكلاتي وجماعات تنسب إلى مواطنها كالشامي، وإفريقيون لا تعرف نسبتهم إلى عرب أو بربر كالطوبي نسبة إلى قصر الطوب بإفريقية، والودّاني نسبة إلى مدينة ودان إهـ.
ويعرف وطن كُتامة اليوم بالقبائل الصغرى، أو قبائل الحضرة، والتي تعني: النّاس المتحضرين، الذين نزلوا المدن، أو الذين خالطوا العرب وتكلموا بلغاتهم، ونسوا لغتهم البربرية، وتُحَرَّفُ هذه اللّفظة اليوم، فتنطَقُ: قبائل الحدرة، ظَنّا من العامّة أنّها تعني: قبائل السّهول والمنحدرات، وإنَّما هُو حرفُ الضّادِ الذي ينطقه أهل المنطقة: دالا.
وينتفي أحفادُ كُتامَة سُكّان هذه المواطِنِ من النّسب البربريّ، وينتسبُون في عرب سُلَيم الدّاخلين إفريقية مع الهلاليّين. قال ابن خلدون: وهم ينتفون من نسب كتامة ويفرّون منه، لما وقع منذ أربعمائة سنة من النّكير على كتامة بانتحال الرافضة وعداوة الدولة بعدهم، فيتفادون بالإنتساب إليهم. وربَما انتسبوا في سليم من قبائل مضر وليس ذلك بصحيح. وإنما هم من بطون كتامة، وقد ذكرهم مؤرخو صنهاجة بهذا النسب، ويشهد لذلك الموطن الذي استوطنوه من أفريقية إهـ. وإلى يومنا هذا ينتفي أهل هذه المنطقة، القبائل الصغرى، من النسب القبائلي البربري، وينسبون أنفسهم في العرب. وقال ابن خلدون في موضعٍ آخرَ: ونسب كُتامةَ لهذا العهد بين القبائل المثلُ السّائرُ في الدولة، لمّا نَكِرَتْهُمُ الدُّوَلُ من بعدهم أربعمائة سنة، بانتحالهم الرّافضة ومذاهبها الكفرية، حتى صار كثير من أهل نسبهم يفرون منه وينتسبون فيمن سواهم من القبائل، فراراً من هُجنَتِهِ والعزة لله وحده إهـ

قُلت: وأضيف على ما ذكره الشيخ الميلي، أسماء قبائل أخرى كثيرة مُوطّنة بوطن كُتامة اليوم، وهيَ: بنو إسحاق وبنو فرگان Fergan وإيشاوة وبنو محمد وألْماس، في الجبال بين سكيكدة وجيجل، ولعلّهم من بني زلدوي؛ أولاد كبّاب، في جبل البيبان؛ زردازة، بين الحروش وجيجل؛ بنو بلّيت، في نواحي زيامة من...صورية، بين جيجل ووادي الكبير؛ الزرامّة والرجايتة والحرايشة وگرارة Grara وبنو مهنّا وبنو طلحة وأولاد أبي عزيز وأولاد قايد وبنو فوغال وقاريصة، بين عنابة وسكيكدة وقسنطينة؛ بنو ورثيلان، بين بجاية وبرج بوعريريج؛ أولاد عجّاب وأولاد مسعود وأوتشور، بين سطيف وبجاية وبرج بوعريريج؛ فريدة وبنو عمران، بين سطيف وميلة؛ الرقاشة والسواقة (الصواقع؟) وبنو عاشور وأولاد منيع وبنو سالم وبنو زرگين وابن الأبرش، بين ميلة وقسنطينة؛ أولاد عيسى والعُلمة وأولاد عبد النور وبنو بو طالب، في سهل مجانة، الممتدّ بين جبال الحضنة والبيبان ووانوغة؛ توكوش، في جبل اِيدوغ، شمالي غربي عنابة؛ بنو مسعود وبنو ميمون وبنو عمروس وأولاد ورت بن علي وبنو حسيّن وبنو محمد وبنو يرباش وبنو سليمان وبنو گراتب Grateb وبنو گيفسر وبنو جليب ومسيسنة وبنو شبانة وبنو إسماعيل وگربولة Gerbula، بين سطيف وبجاية وجيجل، جنوبي وادي الصومام.
وذكر الإدريسي في (القرن 12م) بطناً من كُتامة بجبل ونشريس.
وسكنت كُتامة في القُطر الليبي أيضا. قالَ الدكتور فرج عبد العزيز نجم-في: القبيلة والإسلام والدّولة-: قطنت الخمس وسيلين ولبدة وساحل الأحامد والمناطق المجاورة
وكان لمغراوة هؤلاء في بَدوِهِم مُلكٌ كبيرٌ أدركهم عليه الإسلام فأقرَّهُ لهم وحسنإسلامهم. وهاجر أميرهم صولات بن وزمار إلى المدينة، ووفد على أمير المؤمنين عثمانبن عفان-رضي الله عنه-فلقاه براً وقبولاً لهجرته، وعقد له على قومه، ووطنه. وانصرف إلى بلاده محبواً محبوراً مغتبطاً بالدين، مظاهراً لقبائل مضر، فلم يزل هذادأبه. وقيل إنه تُقُبِّضَ عليه أسيراً لأوّل الفتح في بعض حروب العرب مع البربر قبل أنيدينوا بالدين، فأشخصوه إلى عثمان لمكانه من قومه، فمنّ عليه وأسلم فحسن إسلامه إهـ. وقال أيضا: وأما شعوبهم وبطونهم فكثير، مثل: بني يلّنت بني زنداگ وبني ورا وورتزمير وبني أبي سعيد وبني ورسيفان ولغواط وبني عبد الواحد وبني ريـغة وغيرهم ممن لم يحضرني أسماؤهم إهـ. وقال: الخبر عن بني سنجاس وريغـة والأغواط وبني ورا من قبائل مغراوة من أهل الطبقة الأولى وتصاريف أحوالهم: هذه البطون من بطون مغراوة، وقد زعم بعض الناس أنهم من بطون زناتة غير مغراوة. أخبرني بذلك الثقة عن إبراهيم بن عبد الله التِّيمَزُّوغتِي قال وهو نسابة زناتة لعهده: ولم تزل هذه البطون الأربعة من أوسع بطون مغراوة إهـ ريـغـة: كانوا أحياء عديدة. ذكرَهُم ياقوت الحموي في (القرن 13م)، فقال: رِيغ: ويُقالُ رِيغة. إقليم بقُربٍ من قلعة بني حماد بالمغرب إهـ. وقلعة بني حمّاد تقعُ بجبل معاضيد، بين مسيلة وبرج بوعريريج وسطيف. وقال عنهُم ابن خلدون في (القرن 15م): تحيز منهم إلى جبل عياض، وما إليه من البسيط إلى نقاوس، وأقاموا في قياطنهم إهـ. وهؤلاء هُم ريغة التّلول، وتمتدّ مواطنُهُم اليوم ما بين سطيف وجبل الحضنة وجبل بوطالب وبرج بوعريريجوراس الوادي وجبل فوغال، وينقسمون إلى ريغة الظهارة وريغة القبالة، ويفصلُ بينهُما وادي الملاح النّازلُ من جبل بوطالب، وتتكلّم بعضُ بطونهم الشّاويّة (لهجة أمازيغيّة)فيماعربا كثيرهم ، ومن مدنهم: عين ولمان وعين آزَل وعين الحجر وراس الواد وبيضاء بُرج وحمّام أولاد يلّس، ومنهم فرقتان صغيرتان مندرجتان في قبيلة السّگنيّة الهوّاريّة، الموطّنة شمالي جبل أوراس، ذكرهما الكاتبُ العسكري الفرنسي Ch. Feraud، وهُما: أولاد بوعافية وأولاد سي عمر. ومن ريغة أيضا أُمّة كبيرة موطّنة بالصّحراء جنوبا، حفافي الوادي المشهور باسمهم: وادي أريغ، ويتكلمون الأمازيغيّة أيضا. وقد ذكرهم ياقوت الحموي في (القرن 13م)، فقال: بالمغرب زابان الأكبر .. والأصغر يقال له: ريغ، وهي كلمة بربرية معناها السّبخة فمن يكون منها يقال له: الريغي إهـ. وقال ابن خلدون: ونزل أيضا الكثيرُ منهم ما بين قصور الزاب ووارَگلة فاختطّوا قرىً كثيرةً في عدوةِ وادٍ ينحدرُ من الغرب إلى الشرق. ويشتمل على المصر الكبير والقرية المتوسطة والأَطَمِ. قد رَفَّ عليها الشجر ونَضَدَت حَفافَيها النّخيل وانساحت خلالَها المياهُ وَزَهَت بينابِعِها الصّحراءُ وكَثُرَ في قُصورها العمرانُ من ريغةَ هؤلاء. وبهم تعرف لهذا العهد وهم أكثرها ومن بني سنجاس وبني يفرن وغيرهم من قبائل زَناتَة إهـ. وقال أيضا: وأكبر هذه الأمصار تسمى تُگُرت، مصر مستبحر العمران، بدوي الأحوال، كثير المياه والنخل، ورياسته في بني يوسف بن عبد الله، كانت لعبيد الله بن يوسف، ثم لابنه داود، ثم لأخيه يوسف بن عبيد الله .. ثم هلك وصار أمر تقرت لأخيه مسعود بن عبيد الله، ثم لابنه حسن بن مسعود، ثم لابنه أحمد بن حسن شيخها لهذا العهد. وبنو يوسف بن عبيد الله هؤلاء من ريغة، ويقال إنهم من سنجاس. وفي أهل تلك الأمصار من مذاهب الخوارج وفرقهم كثير، وأكثرهم على دين العزابة، ومنهم النكارية .. ثم بعد مدينة تگُرت، بلدُ تماسين وهي دونها في العمران والخطة، ورياسته لبني إبراهيم من ريغة إهـ. وما زالت مدينتا تگُرت وتماسين قائمتين إلى الآن. وذكر ابن خلدون سدويكش من قبائل كتامة الموطنين بالبسائط الممتدّة ما بين قسنطينة وبجاية ، فقال: وفيهم من لماية ومكلاتة وريغة إهـ. وأضافَ ياقوت الحموي: قال أبو طاهر بن سكينة: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن يوسف الزناتي الضرير بالثغر يقول: حضرت هارون بن النضر الريغي بالريغ في قراءة كتاب البخاري والموطأ وغيرهما عليه وكان يتكلم على معاني الحديث وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب ورأيته يقرأ كتاب التلقين لعبد الوهاب البغدادي في مذهب مالك من حِفظِهِ كما يقرأ الإنسان فاتحة الكتاب ويَحضُر عنده دُوَيْنَ مائة طالب لقراءة المدونة وغيرهما من كُتُب المذهب إهـ. كما توجد اليوم فرقة من ريغة في جبل تيطري تُسَمّى: ريغة القمانة، ولهم وطن باسمهم حول المدية، بينها وبين البرواقية، ومعهم بطن من هوّارة، ولغة الجميع عربية.










رد مع اقتباس