اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلع بنت السعودية
السلام عليكم
حبيبتي من لا يحب كلمة الحق ..........
و كرامتك في الحفظ و الصون لكن لو تكلمة معك راح تفهميني ................... و لو شرحت لك راح تصدقيني
لن أطيل عليك بس عندي طلب أعيد قراءة الموضوع جيدااا و على مهلك و قارني بين ما قاله العلماء و ما تعلمتيه من دروس في الشيعة
و بعد خبريني ما هو الفرق و الختلاف في هذه الحقيقة و إذا عنك ... أدلة ....اسنادات ...رواية .... تكرمي علينا و قدمها من فضلك
وعليكم السلام حبيببتي اسفه قللت من احترامي معك لاني بصراحه عصبت
وليش ماافهمك الحمد الله الله عطاني عقل عشان افهم واميز الصح من الغلط انا ماعندي وقت اقراء الموضوع كله ولو عندي صدقيني كنت قريته
فقط قريت بدايته
|
النصيحة الذهبية للشيعة في السعودية وتذكيرهم بفتاوى علماء الدولة التركية
سليمان بن صالح الخراشي
- لم يكن للشيعة دور يُذكر في الأحداث التي مرت بشرق الجزيرة العربية ؛ سواء زمن الدولة السعودية أو غيرها (الأتراك - بني خالد)، حيث كانوا منغلقين على أنفسهم بسبب عقيدتهم التي تقول: " كل راية تُرفع قبل قيام القائم عليه السلام صاحبها طاغوت "( الغيبة للنعماني ص 72 ) ، فهم لا يرون الجهاد قبل ظهور مهديهم . فكانوا - لأجل هذا - يُعطون ولاءهم السياسي لمن يحقق لهم الأمن على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم منذ الدولة السعودية الأولى . ولذا ترى رؤساءهم مؤخرًا يسارعون إلى الترحيب بالملك عبدالعزيز –رحمه الله- عندما استرد الأحساء من الأتراك. يقول الكاتب الشيعي محمد سعيد المسلم في كتابه " ساحل الذهب الأسود " ( ص 194) إن الملك عبدالعزيز بعد فتح الأحساء : " بعث سرية صغيرة بقيادة عبدالرحمن السويلم ، حيث نزلت بالمريقيب بالقرب من سيهات ، حيث جرت مفاوضات مع زعماء القطيف الذين رحبوا بالحكم الجديد تخلصًا من الفوضى الضاربة في عهد الحكم التركي ". ( وينظر أيضًا كتاب تاريخ هجر ، للأستاذ عبدالرحمن آل ملا ، أحد أفراد الأسرة الأحسائية التي استقبلت الملك ، ص 780 ، وكتاب صفحات من تاريخ الأحساء ، للأستاذ عبدالله الشباط ، ص 266 ) .
- بعد توحيد المملكة العربية السعودية عاش الشيعة آمنين ما داموا ملتزمين بالولاء السياسي، فلم يجبرهم أحد على ترك معتقداتهم أو يستبح دماءهم أو أموالهم أو نساءهم لأجلها ، وإنما مُنعوا من إظهار شركياتهم وبدعهم. يقول العلماء في خطابهم للملك عبدالعزيز : " أما الرافضة ؛ فأفتينا الإمام أن يُلزموا بالبيعة على الإسلام ، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ، وعلى الإمام أن يأمر نائبه على الأحساء يُحضرهم عند الشيخ ابن بشر ، ويبايعونه على دين الله ورسوله ، وترك الشرك ؛ من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ، وعلى ترك سائر البدع ؛ من اجتماعهم على مآتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ، ويُمنعون من زيارة المشاهد . وكذلك يُلزمون بالاجتماع للصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد ، ويُرتب فيهم أئمة ومؤذنين ونوابًا من أهل السنة ، ويُلزمون تعلم ثلاثة الأصول ، وكذلك إن كان لهم محال بُنيت لإقامة البدع فيها فتُهدم ، ويُمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها ، ومن أبى قبول ماذكر فيُنفى عن بلاد المسلمين . وأما الرافضة من أهل القطيف ؛ فيأمر الإمام أيده الله الشيخ أن يُسافر إليهم ، ويُلزمهم ما ذكرنا ". ( الدرر السنية 9/316-317) . ( ونقلها حافظ وهبة في كتابه : جزيرة العرب في القرن العشرين ، ص 391-393) . ولاحظ قولهم " فيُنفى عن بلاد المسلمين " ، ولم يقولوا " تُستباح دماءهم " كما فعل علماء الدولة التركية معهم - كما سيأتي - ، رغم أن الدولة السعودية كانت في وضع يسمح لها بتصفيتهم ، ولكن العدل مطلوب حتى مع المخالف .
- بعد قيام ثورة الخميني في إيران وتبنيه لفكرة ولاية الفقيه وتصدير مذهبه تأثر به قلة من الشيعة في السعودية -وغيرها- مغترين بزخارفه الفارسية التي أوهمتهم أن اتباعهم لدعوته، وشقهم ولاء الطاعة في بلدانهم يحقق لهم السعادة. غير آبهين بتحذيرات "عقلاء الشيعية" ممن يقدرون ما هم فيه من نعمة واطمئنان، متناسين أن الشيعة الفرس ينظرون لشيعة العرب نظرة ازدراء، ويعدونهم "طبقة دنيا" ، يقول الكاتب الشيعي محمد الطالقاني عن الشيعة الفرس بأنهم" ينظرون إلى العرب نظرة ازدراء واحتقار ، ويعتقدون بتخلفهم الذهني " ! ( الشيخية ، ص 95 ، ويُنظر كتاب الأستاذ شكيب أرسلان "حاضر العالم الإسلامي " 1 /162-163 ، فقد بين تعصب شيعة الفرس ضد العرب من خلال مشاهداته وحواراته ) .
- ولكن هؤلاء القلة لم يبالوا بهذا كله، وقاموا بأعمال غوغائية عام 1400هـ تعاملت لأجلها الدولة معهم بحزم، كما تعاملت مع غيرهم من دعاة الفوضى، وقد تراجع كثير منهم بعد ذلك وبعد الأحداث التي أعقبته بعد أن تبينت له مفسدته على دنياه وأمنه، ولم يبق إلا فئة متمردة.
فكانت النصيحة الذهبية التي تُهدى لهم:
1- التوبة من معتقداتهم الشركية أو البدعية ولزوم دعوة التوحيد والسنة التي فيها فلاحهم، وأن يعلموا أن حب آل البيت لا يتعارض مع حب الصحابة –رضي الله عنهم- أو توحيد رب العالمين . وأنصحهم بهذا الموقع ( مهتدون ) ، وقراءة هذا الكتاب ( أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق )
2-إن اختاروا البقاء على معتقداتهم فليطيعوا "عقلاءهم" وليحمدوا الله على ماهم فيه من أمن ( على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ) وهذه نعمة عظيمة لا يقدرها إلا من فقدها، وليحذروا دعاة الفتنة بينهم ممن يقول الله عن أمثالهم: ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار ) .
3- أن يعلموا أنه لا لوم على الدولة السعودية إذا احتاطت لأمنها بعدم قبولهم في بعض القطاعات والمناصب الحساسة ؛ لأن كل دول العالم تفعل الشيئ نفسه حرصًا على أمنها الوطني ؛ من الولايات المتحدة إلى إيران الشيعية نفسها . فالجميع يحتاط ، ولكلٍ حساباته وترتيباته .
مغالطات المعارض الشيعي حمزة الحسن
- ألف الشيعي السعودي المعارض "حمزة الحسن" كتاباً في مجلدين بعنوان: "الشيعة في المملكة العربية السعودية" حاول فيه جهده بطريقة مفتعلة أن يخترع للشيعة دوراً في أحداث المنطقة ( وليس لهم دور يُذكر كما سبق باتفاق من يعرف التاريخ ) ، ولعلمه بضحالة المادة التي تسعفه في هذا لجأ إلى الاستطراد والتشريق والتغريب والتكرار في أمور لا علاقة لها بعنوان كتابه الذي كان القارئ ينتظر منه أن ينقل له مايفيد من داخل المجتمع الشيعي في السعودية .
- ومع هذا فقد صاغ كتابه بلغة حاقدة حانقة على هذه البلاد (دعوة وحكومة) مهدداً في مقدمته الدولة بقوله عن الشيعة "إن النـزعة الانفصالية ضعيفة ولكنها موجودة" ! متكلفاً في ادعاء الاضطهاد الذي يتعرض له الشيعة ، مدعياً أن "العلماء الكبار والشعراء والمثقفين وأساتذة الحوزات العلمية وهم كثرة كثيرة يغادرون بلادهم بفعل الاضطهاد السياسي والمذهبي السعودي"!! ( 1/9 )
- ثم ( وهو المهم ) تحسر وتباكى على حال الشيعة زمن حكم الأتراك نكاية بالدولة السعودية ، كقوله (1/119) : "إن من أسباب قبول الأهالي للحكم التركي هو تسامحه" ! وقوله (1/228) : " أما أن الأتراك كانوا على خلاف مع الشيعة فليس من شاهد واحد يدعم هذا الرأي " ! أو قوله (1/229) : "لم يمر في التاريخ الحديث حقبة ذهبية مثل الحقبة التركية" ! ونحو هذه العبارات أو المغالطات التي يحاول من خلالها إيهام القارئ أن الشيعة عاشوا عيشة هنيئة في ظل الدولة العثمانية . وهذا من الكذب الذي يعرفه كل قارئ للتاريخ ، يتذكر الصراع الدامي بين الدولة التركية " العثمانية " والدولة الصفوية الشيعية التي يدين لها الحسن وغيره من الشيعة بالولاء أو التمجيد ، حيث كان الصفويون الشيعة خنجرًا في ظهر الدولة العثمانية " السنية " ، وعائقًا لتقدمها في أوروبا ، مما اضطر الدولة العثمانية أن تقاتل على جبهتين : جبهة الكفار ، وجبهة الشيعة الخونة الذين آذوها وشعبها بالتقتيل والتشريد ؛ مما اضطرها للانتقام الشرس منهم . يقول الأستاذ محمد فريد بك المحامي : " أمر السلطان سليم بحصر عدد الشيعة المنتشرين في الولايات المتاخمة لبلاد العجم بطريقة سرية ، ثم أمر بقتلهم جميعًا، ويُقال إن عددهم كان يبلغ نحو الأربعين ألفًا " . ( تاريخ الدولة العلية العثمانية ، ص 189 ) . ويقول الأستاذ عبدالمنعم الهاشمي : " أقدم السلطان سليم في خطوة مبكرة على تطهير بلاد الأناضول من المنتمين إلى المذهب الشيعي ، ودبر لهم في عام 1514م مذبحة مروعة ، وألقى كثيرًا منهم في السجن " . ( الخلافة العثمانية ، ص 253) . أما فتاوى العلماء الأتراك في الشيعة فلا بأس أن نُذكر الحسن وإخوانه بها لعلهم يُقدرون ماهم فيه من نعمة ! ولعلهم يترحمون بعدها على فتاوى علمائنا ؛ الشيخ ابن جبرين وإخوانه - حفظهم الله - !