السلام عليكم:
بوركت و جزاك الله خيرا، فالتقوى تعني أن يجدك الله حيث يريدك و لا يجدك حيث لا يريدك، و الله يريدنا خلفاء له في الأرض نعبده بعمارتها و نحتسب ذلك لوجهه الكريم و نرجو رحمته لدخول الجنة، أما من يدعي الورع و الزهد و التنسك و يمعن في إظهاره من مشي بطيء و صوت منخفض و وجه شاحب، فقد رأتهم ذات يوم عائشة رضي الله عنها و هي تطوف في المدينة فسألت(من هؤلاء؟) فقيل لها(هؤلاء الزهاد أو ربما قيل النساك) فقالت(رحم الله عمر،كان إن مشى أسرع و إن حدث أسمع و إن ضرب أوجع و كان هو الزاهد)، (القصة نقلا عن الدكتور عمر عبد الكافي).