[أم رقية نسرين]

السلام عليكم
يا أخي الأمة الإسلامية كانت أيام عزها كا ذكرتها
كان المسلمون يطبقون تعاليم ديننا الحنيف الذي لم يبق شيئ من أمور الدنيا و الآخرة إلا بينه في الكتاب و السنة
و العالم كله يشهد أين وصلت حضارة الإسلام..... لكن بعد مجيئ الغرب بحضارتهم الزائفة القائمة على الرّبا والظلم و قانون البحر الحوت الكبير يأكل الحوت الصغير هيمنت على العالم بعد إقناع المسلمين أنّ الإسلام لا يصلح لكل زمان و مكان و نحن في زمن العولمة -الذي أوجدوه- للأسف وجدت آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآذان صاغية استطاعت بعدها السيطرة على المسلمين و ثرواتهم...
نسمع كثيرا بفلان الجزائري أو العربي المسلم نبغ في الفيزياء و آخر في الكيمياء و آخر حصل على براءة اختراع و لكن أين للأسف في أمريكا أو كندا أو أو أو .. لو وفرت لهم الوسائل في بلدانهم لاتجهوا لخدمة ها و خدمة أمتهم لكن أموال العالم الإسلامي للأسف تذهب للغرب تحت غطاء الصفقات و الإستثمارات و غيرها
نظام الزكاة لوحده يمكن به القضاء على الفقر ... في زمن عمر بن عبد العزيز أخرجت الصدقات لكن لم تجد محتاجا لأخذها فأعيدت لبيت المال يعني حصل الإكتفاء و زيادة.
لو حصل كل فرد على حقه من غير ظلم لخدم وطنه بتفان لكن لو حرم منه بحث عليه حتى و لو على حساب وطنه و أمته
حتى بتبيق الحدود كحد السرقة و القتل و غيرها سينقص بلا شك من الجريمة و يساعد في مقابل ذلك في صلاح الأفراد و منه لصلاح المجتمع و الأمة

انظروا لهذه الرسالة من مريض فرنسي في مستشفى قرطبة زمااااااااااااااااااااااااااااااان أرسلها لوالده:

والدي العزيز

لقد ذكرت في رسالتك بأنك سوفتبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي، أقول بأني لا أحتاج إلى النقود مطلقاً،لأن المعالجة في هذا المستشفى الاسلامي مجانية.

وهناك موضوع آخر، وهو أنإدارة المستشفى تدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ خمس دنانير، وبدله جديدة حينيغادر المستشفى كي لا يضطر إلى العمل في فترة والإستراحة.

والدي العزيز:

لو تفضلت وجئت لزيارتي فسوفتجدني في قسم الجراحة ومعالجة المفاصل وعند دخولك من الباب الرئيسي توجه نحوالصالون الجنوبي، حيث يواجهك قسم الاسعافات الأولية ومركز تشخيص الأمراض ثم قسمالمفاصل، وسوف تشاهد جنب غرفتي مكتبة وصالون للمطالعة والمحاضرات حيث يجتمع الأطباءفيه يومياَ للاستماع إلى محاضرات الأساتذة.

أما قسم الأمراض النسائية فيقعفي الجانب الثاني من ساحة المستشفى ولا يُسمح للرجال أن يدخلوا إليه، وفي الجهةاليمنى من الساحة تجد صالوناَ كبيراً مخصصاً للمرضى الذين تماثلوا للشفاء حيث يقضونفي فترة النقاهة والاستراحة بعض الأيام ويحتوي الصالون المذكور على مكتبة خاصة وبعضالآلآت الموسيقة.

والدي العزيز :

إن أي نقطة وأي مكان من هذا المستشفى في غاية النظافة. فالفراشوالوسادة التي تنام عليها مغلفة بقماش دمشقي أبيض، أما الأغطية فمصنوعة من المخملالناعم اللطيف. وجميع غرف المتسشفى مزودة بالماء النقي الذي يصل إليها بواسطةأنابيب خاصة متصلة بمنبع ماء كبير، وفي كل غرفة مدفأة لأيام الشتاء، أم الطعام فهومن لحم الدجاج والخضرة، حتى أن بعض المرضى لا يحبون مغادرة المستشفى طمعاً بالطعاماللذيذ.

وهذه رسالة جورج الثالث ملك انجلترا لخليفة المسلمين في الأندلس هشام الثالث:

منجورج الثانيملك إنجلترا والغال- : تطلق علىأجزاء من بلاد فرنسا الحالية -

والسويدوالنرويج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الأندلسصاحب العظمةهشام الثالثالجليل المقام, وبعد التعظيم والتوقيرفقد سمعنا عن الرقي العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد العلم والصناعات فيبلادكم العامرة فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة فياقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يسودها الجهل من أربعة أركان, ولقدوضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات أشراف الإنجليزتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطفلتكون مع زميلاتها موضععناية عظمتكم، وحماية الحاشية الكريمة وحدب من اللواتي سيتوافرون على تعليمهن . ولقد أرفقت مع الأميرة الصغيرة هدية متواضعة لمقامكم الجليل أرجو التكرم بقبولها معالتعظيم والحب الخالص .

من خادمكم المطيعجورجملكإنجلترا)

جواب الخليفة الأندلسيهشام الثالث..


( بسم الله الرحمنالرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين وبعد: إلىملك إنجلترا وايكوسيا واسكندنافيا الأجل... أطلعت علىالتماسكمفوافقت علىطلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق علىهذه البعثة من بيت مال المسلمين دلالة على مودتنا لشخصكم الملكي. أما هديتكم فقدتلقيتها بسرور زائد، وبالمقابل أبعث إليكم بغالي الطنافس الأندلسية وهي من صنعأبنائنا هدية لحضرتكم وفيها المغزى الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا والسلام.

خليفة رسول الله في ديار الأندلس هشامالثالث.)

المصدر: كتاب الاستذكار لابن عبد البر- المجلدالأول
كتاب "العربعنصر السيادة في القرون الوسطى" للمؤرخ الإنجليزي السير جوندوانبورت
ديننا هو سبيل عزتنا تحتاج أمتنا لمن يحمل هذا المشعل و الرسالة الغالية فنربح خيري الدنيا و الآخرة
كما قال عمربن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله
أرجو أن تكون مشاركتي قد أفادتكم
سلاااااااااااااااااااااام