الفريق الوطني الجزائري فرحنا و طمعنا و عشنا نشوة الانتصار في التصفيات الماضية و فزنا في السودان و موقعة أم درمان هتفنا باسم زياني مطمور بوقرة عنتر يحي و الاخرين انتقدنا غزال منصوري صايفي و انتقدنا سعدان .
تاهلنا للمونديال و قبله تاهلنا الى كاس افريقيا و دهبنا الى انجولا و وصلنا الى النصف النهائي و كل هدا و نحن نشجع و نفرح للفوز و نتباهى باننا نملك فريق اسمه محاربي الصحراء و في نفس الوقت لم نقس عليهم لانهم خسروا امتعونا و عشنا لحظات جميلة و عشنا روح التحدي و المحاربة .
و رغم الهزائم الجزائريون برروا قبل ان يبرر المدرب و غضينا الطرف لاننا مازلنا نعيش نشوة النصر و التأهل و لكن 35 مليون جزائري كانت تشجع في فريق ينسب الى بلد لديه مقومات و رجال و لدينا علم اخضر و ابيض و احمر مات من اجله اكثر من مليون ونصف شهيد .
نحن شجعنا الانتصار و شجعنا مكسب من مكاسب الاستقلال و قلنا ان فريق 2010 هو سليل فريق 1982 .
نحن لم نشجع الاشخاص و لم نعظم الشخصيات و قلنا اللاعب في خدمة الفريق و ليس الفريق في خدمة اللاعب.
من ينتمى الى هدا الوطن عليه ان يعرف حق الانتماء اليه و لا يتلاعب مشاعر الشعب و الجمهور الرياضي .
و من ينتسب الى الجزائر و الى الفريق الجزائري عليه ان يضع مصلحة الفريق فوق كل المصالح و ان يدافع عن الالوان الوطنية الى اخر 90 دقيقة و الا فليس منا و لن يشرفنا ان يكون منا .
و من اراد ان يدافع عن نادي في فرنسا او اسبانيا او اليونان او دولة اخرى فليبق في بيته و للجزائر رب يحميها و للفريق رجال و لم لن تعجز الجزائر عن ولادة الابطال او المواهب التي تتنفس و تحس بجمهور يملئ 05 جويلية و يهتف بشعارات تقشعر لها الابدان
لدى يا محاربي الصحراء هكدا كونوا او لا تكونوا
غاب عنكم كره الهزيمة وحب الانتصار وارادة الفوز فهل ستعود يوما