ان جئت تطلب منه عونا لم تجد
الا اعتذارا بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفيته
والنطرات في زيغ لى الافق ذاهب
تخفي جثته كانك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب من حولك يظهرون كانهم
الاوفياء من اجل نيل المراتيب
جرب صديقك قبل ان تحتاجه
ان الصديق يكون بعد التجارب
اما صداقات اللسان فانها
مثل السراب ومثل حلم كاذب
تحياتي الى كل من مر على هذا الموضوع