متى نستفيد من اخطاء الماضي؟
أكيد سيكون ذلِك عندما نَتقبّلُ تصنيفَها ضِمن أخطائِنا والتي بدورها نتجت عن تقصيرٍ أو سوءِ تقديرٍ منّا..
فاعتِرافنا بالخطأ أولى خُطُواتِنا للبحثِ عنِ الصّواب الذي قد نجنيه من خلالِ مجهودِنا الشخصيّ أو من خلالِ توجيهات الغير..
وفي هذه الحالة يتوجّب أن نتمتّعَ بصفة الإقبال بصدرٍ رحب على من يُقدّمون لنا النّصح.
وبهذا الشّكل نضعُ نُصبَ أعيُننا هذه الأخطاء لِتكونَ دفعاً يُجنّبنا الوقوع ثانية ببُؤَرِها..
لذا يجبُ أن تعلوَ بأنفُسِنا رغبة مُصالحة النّفس بِترغيبِها فيما يُصلِحُ من حالِها ويُكسبها رِضوان الله وعفوِه.
أخي الفاضِل قاسمي..،
أكرمَك الله ورزقك من عظيمِ أفضاله..
وجزيل الشّكرِ على طرحِك القيِّم.